اجتماع تشاوري من اجل مناهضة العنف في المجتمع العربي في مركز امان في الطيبة

مركز امان واللجنة البرلمانية لمنهاضة العنف في الكنيست برئاسة النائب حنين زعبي، ينظمان اجتماعا تشاوريا من اجل بحث  سبل الحد من ظاهرة العنف المستشري في المجتمع العربين بشماركة نواب كتيست ونشطاء سياسيين واجتماعيين.

في أعقاب ازدياد الجريمة في الوسط العربي في الداخل الفلسطيني، مؤخرًا، نظم  مركز “امان”، في مدينة الطيبة بالتعاون مع اللجنة لمناهضة العنف في المجتمع العربي برئاسة النائب حنين زعبي اجتماعا، ظهر امس السبت، في مقر مركز “امان” في مدينة الطيبة، ذلك بهدف البحث والتشاور في سبل محاربة افة العنف والجرائم على كافة اشكالها في المجتمع وضع خطط عمل من هذا الاجتماع.

من بين المشاركين النائب عبد الكريم حاج يحيى النائب مسعود غنايم، والنائب يوسف جبارين، إضافة إلى رضا جابر مدير مركز “امان” وعدد من الشخصيات والمسئولين إضافة إلى العشرات من الشخصيات الاجتماعية والسياسية.

افتتح الاجتماع بكلمات ترحيب من المحامي رضا جابر مدير مركز “امان”، الذي بدوره رحب بالحضور، ثم حدد المحامي جابر الهدف من الاجتماع وهو الحد من الظاهرة التي تشكل تهديدا على حميع شرائح المجتمع ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا.

ثم تحدثت اللجنة النائب حنين زعبي الذي بدورها تحدثت عن العنف وخصوصا بشكل عام، وكيفية محاربته، والطرق التي يجب اتخاذها في مواجهته محملتاً الشرطة قسم كبير من المسؤولية بسماحها بانتشار السلاح بالوسط العربي.

كما وتحدثت عن كيفية محاربة هذه الظاهرة وباقي الظواهر السلبية ذاكرةً  عدة أمثلة، وجاء في كلمتها ان العنف لا يقتصر على اي بلد او اخرى او شريحة او اخرى، وكلها تعيش نفس المشكلة ، كل البلدات العربية تعيش نفس المشكلة ونحن واجبنا ان نحاربها ، ومن الواجب ان نضع قضايا مجتمعنا في سلم الاولويات ونسعى لمعالجتها، وليس كما نسمع من بعض الوزراء الذي يوجهون لنا دائما انتقادات باننا منشغلين في قضايا اخرى”.

ثم قالت:” علينا ان نرفع من درجة الوعي من حيث اليقضة السياسية والنضال، وخاصة اننا نعاني من ابتعاد الناس عن السياسة كذلك الاحباط، وهنا ياتي دورنا لنحدث “.

وتحدث أيضا النائب مسعود غناييم عن العنف المتفشي بشكل كبير وقال بكلمته ” سبق وان وقعنا على وثيقة شرف لمناهصة العنف التي باتت من اهم القضايا التي نرى بانه من الضروري جدا لان نضعها دائما على طاولة الحوارات”، ونحن العنف نراه في كل المجالات، في السياسة، في العائلات، في المدارس، حتى بقضية الربيع العربي أصبحنا نرى العنف، يجب محاربة هذه الظاهرة والطرق كثيرة “.

وتحدث غناييم أيضا عن اهمية ودور كل المسئولين، من أعضاء كنيست إلى معلمين وشيوخ، منوهًا أن قضايا الدول العربية تذكر في المساجد أكثر بكثير من قضايانا المجتمعية.

كل الجهات

النائب الدكتور يوسف جبارين قال:” قد نتحدث الكثير عن موضوع العنف والجرائك لكننا لا نقوم بما فيه الكفاية، والامر يحتاج لبذل طاقات كثيرة بالتعاون مع كل الجهات التي يعنيها الامر”.

رفع الوعي والارشاد

النائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيى قال:” ان الاوان لان نضع خطة مدروسة لمحاربة العنف. اقترح ان ندعوا كافة خطباء المساجد للحديث عن موضوع العنف وتكريس خطب عديدة عن الموضوع، بهدف رفع الوعي والارشاد”.

كما هو الحال

الناشطة فدوى مواسي من سكان باقة الغربية دعت الى ” ضرورة دمج النساء في صباغة صنع واتخاذ القرار ةالعمل على تمكين الرجال ايضا، بهذه الطرق سيكون التعامل مع معالجة العنف اسهل كما هو الحال”.

بصورة اوسع

مدير قسم المعارف في بلدية الطيرة الدكتور خالد مطر قال:” هنالك عنف كلامي وعنف عبر الوسائل التكنولوحية. المعارف وضعت خطة استراتبجية لمحاربة العنف لكنها لم تضع خطة مبنية على معطيات داخل المجتمع العربي، لذلك هنالك شح في الميزانيات كي نعالج الظاهرة بصورة اوسع”.

نتائج فعلي

المحامي والناشطة ياسمين عاصي من كفر قرع قالت:” علينا اولا ان نقوم بمسح وتشخيص مشاكل العنف كي ننجح في مسيرتنا النضالية التي سنسعى من خلالها محارلة افة العنف. هذا الموضوع يحتاج لمتابعة جدية كي نخرج بنتائج فعلية”.

كما ترغب

المحامية والناشطة هزار الحادي قالت:” ااجميع يعلم انه يجلس بيننا ناشطات اللواتي تعرضن لتهديدات بسبب نشاطهن السياسي والاجتماعي، وهذا هو نوع من انواع العنف الخطير الذي اقترح ان ياهذ بالحسبان كي تصل المراة الى ما تطمح اليه وتوصل رسالتها كما ترعب”.

عدة اقنعة

الناشطة ريهام منصور فالت:” نرى داخل مجتمعنا رجال الذي يلبسون عدة اقنعة، فهم دائما يشجعون العمل النسائي لكن عندما نبدء باخراج ما لدينا الى حيز التنفيذ لا نراهم بتاتا، بل نسمع منهم فقد الانتقادات تماما كما حصل عندما تم تنظيم ماراثون في الطيرة”.

يهدد حياتنا بالخطر

الدكتور حسام عازم من سكان الطيبة قال:” قبل عدة اشهر شاركنا في مؤتمر عام عن العنف، وقد ذكر احد الضباط ان  الطيبة يوجد 24 الف قطعة سلاح، وعذا طبعا امر خطير ويتطلب منا بان نطالب بجمع هذا الءلاح الذي يهدد حياتنا بالخطر”.

محتمعنا بحاجة ماسة لان نقف وقفة واحدة

وتحدثت الناشطة نهاية حبيب، وقالت:” نحن نشجع محاربة العنف وخاصة ما يمارس ضد النساء، حيث شهدنا تصرفات التي تشير وتبين العنف هلى حقيقته. محتمعنا بحاجة ماسة لان نقف وقفة واحدة حتى نصل لحلول جذرية التي توفر لنا الامن والامان الحقيقي”

Exit mobile version