أخبار عالميةالأخبار العاجلة

شركة الطيران الروسية: “عمل خارجي” فقط يمكن أن يبرر تحطم الطائرة في مصر

مسؤول في شركة متروجيت للطيران يعلن  أن الطائرة التي تحطمت في مصر السبت، كانت “في حالة تقنية ممتازة”، ووحده “عمل خارجي” يمكن أن يبرر سقوطها، في حين نفى مصدر في لجنة التحقيق المصرية هذه الفرضية. في سياق متصل بدأت عائلات الضحايا بالتعرف على الجثث التي وصلت إلى سان بطرسبورغ.

2015112120RN978
أعلن مسؤول في شركة متروجيت للطيران امس الاثنين، أن طائرة الإيرباص إيه 321 الروسية التي تحطمت في مصر السبت كانت “في حالة تقنية ممتازة” ووحده “عمل خارجي” يمكن أن يفسر الحادث الذي تعرضت له.

وقال الكسندر سميرنوف في مؤتمر صحافي إن “الطائرة كانت في حالة تقنية ممتازة. نستبعد (حصول) مشكلة تقنية أو خطأ في القيادة”، مضيفا “السبب الوحيد المحتمل هو عمل خارجي”. وتابع أن طياري الإيرباص فقدوا السيطرة عليها “بالكامل”.

أما لجنة التحقيق المصرية فأكدت الاثنين أن الطائرة لم تتعرض لهجوم خارجي، حسب مصدر في اللجنة.

وكانت الطائرة التابعة لشركة ميتروجيت تحطمت فجر السبت في سيناء بعد إقلاعها من منتجع شرم الشيخ متوجهة إلى سان بطرسبورغ وكان أغلب الضحايا سياحا من سان بطرسبورغ وجوارها.

وفي وقت سابق أعلنت السلطات المصرية والروسية إنه لا يمكنها في الوقت الحاضر إعلان أسباب الحادث واستبعدت فرضية الاعتداء بعد إعلان الفرع المصري لتنظيم “داعش” مسؤوليته عن “إسقاط” الطائرة ردا على التدخل الروسي في سوريا.

وأعلن رئيس خبراء الطيران الروس أن الطائرة انشطرت “في الجو” لأسباب لا تزال مجهولة.

وقال فيكتور سوروتشنكو رئيس لجنة الطيران الحكومية إن “الشظايا تناثرت على مساحة شاسعة تقارب 20 كلم مربعا”.

عائلات الضحايا بدأت بعملية التعرف على الجثث

من جهتها، بدأت عائلات ضحايا الطائرة بعملية التعرف على الجثث الاثنين في سان بطرسبورغ بعد وصول طائرة أولى تنقل  عشرات الجثامين.

وذكر المسؤول في وزارة الحالات الطارئة الروسية فلاديمير سفيتيلسكي أن طائرة أخرى تقل  دفعة ثانية من جثامين عدد من الضحايا الـ224 من ركاب وأفراد الطاقم ستقلع مساء الاثنين في الساعة 18,00 تغ من القاهرة إلى سان بطرسبورغ.

وبعيد وصول الجثامين إلى مطار سان بطرسبورغ فجر الاثنين، نقلت إلى محرقة في المدينة على أن تبدأ عملية التعرف عليها عصرا. وبدأت العائلات تدخل الواحدة تلو الأخرى للتعرف على الجثث.

ولتسهيل هذه العملية، قدم أفراد من عائلات الضحايا عينات من الحمض النووي إلى مركز أزمة أقيم بالقرب من المطار يتجمع فيه الناس لتكريم ذكرى الضحايا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد يوم حداد وطني لكنه لم يظهر علنا منذ المأساة.

وتجمع الآلاف مساء الأحد في سان بطرسبورغ لتكريم ذكرى الركاب الـ217 وأفراد الطاقم السبعة الذين قضوا في الكارثة وجميعهم من الروس باستثناء ثلاثة أوكرانيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *