3أخبار الطيرةالأخبار العاجلة

زوج القتيلة سهى منصور السابق، د. خالد عرار : امل ان تكون ام ابنائي المعلمة سهى منصور اخر ضحايا جرائم القتل

د. خالد عرار ابن قرية جلجولية يعرب عن المه وحزنه الشديدين جراء جريمة قتل طليقته المعلمة سهى منصور من سكان مدينة الطيرة التي اطلق عليها الرصاص داخل مركبتها وامام بيتها قبل يومين على يد مجهولين.

اعرب الدكتور خالد عرار ابن قرية جلجولية عن المه وحزنه الشديدين جراء جريمة قتل طليقته المعلمة سهى منصور من سكان مدينة الطيرة التي اطلق عليها الرصاص داخل مركبتها وامام بيتها قبل يومين على يد مجهولين.

هذا وقد شارك عرار واربعة ابنائه في التظاهرة التي نظمت اليوم في مدينة الطيرة، والتي شارك فيها المئات من اهالي البلدة وخارجها استنكارا للحادث.

واكد عرار ” على ان سيفتح يوم الاثنين القادم بيت عزاء للمغدورة، لاستقبال وفود المعزين”.

وقال الدكتور خالد عرار:”  الحادث المؤسف وقع علينا كالصاعقة، وان شاء الله سبحانه وتعالى قررنا يوم الاثنين فتح بيت عزاء في بيتنا لاستقبال وفود المعزين من معارف ابنائي واصدقاء واقرباء وزملاء لنا، الذين اعربوا عن اسفهم الشديد لما حصل. نسال الله ان يعيننا كعائلة وبيت وان نجتاز هذه المصيبة، وان نحاول بان نبقى اقوياء واصحاب ارادة وعزيمة. الابناء فقدوا امهم التي كانت عزيزة على قلوبهم، ولها دور مركزي في حياتهم”.

ثم قال:” الحمد لله انه لدي زوجة مؤمنة وصالحة، وان شاء سنتعاون سوية انا وهي على الاعتناء بابنائي وضمهم الى حضننا وحناننا، وان نتذكر دائما المرحومة بكل خير، فهي انسانة قدمت كثيرا لمجتمعنا وسيبقى تاريخها راسخ في قلوبنا جميعا”.

واختتم حديثه:” لم اتواصل مع أي شخص منذ وقوع الحادث، لانني مشغول بابنائي، وكل الوقت زوجتي هي التي تجيب على المتصلين. امل ان تكون ام اولادي اخر ضحية تقع في هذا المجتمع، وان تاخذ المراة دورها الحقيقي داخل المجتمع، وان لا نرى أي مكروه، فلا يعقل ان تستمر ارتكاب الجرائك واخذ القانون باليد”.

tnIMG_9848

tnIMG_9849

tnIMG_9851

تعليق واحد

  1. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
    رحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته .
    كل من عرف المرحومة يذكر حبها لتلاميذها
    وإخلاصها في عملها .
    أسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتها ، وأن يجعل البركة في أبنائها ، وأن يلهمهم الصبر والسلوان ، وأن يخلفهم في مصابهم خيرًا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *