مسيرة حاشدة تنديدًا بقرار إخراج الإسلامية عن القانون في ام الفحم

تنفيذا سلسلة القرارات والخطوات النضالية التي اتخذتها لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد، شارك أكثر من ألف مصلٍ في خطبة جمعة حاشدة، اقيمت في القرب من ملعب “السلام” في مدينة أم الفحم، ذلك إستنكارًا على حظر نشاط الحركة الإسلامية ومؤسساتها.

اعرب الشيخ رائد صلاح خلال خطبة الجمعة اليوم إستنكاره حيال قرار الحكومة الاسرائيلية،معلنا اياه قرارا مرفوضا. مؤكدا ان “قرار نتنياهو وحكومته هو الاٍرهاب العنف والإحتلال والتحريض والكراهية سنفرح كثيرًا حين نبشر ونستبشر بزوال الاحتلال القريب”.

وأضاف الشيخ رائد صلاح: “على العالم أن يُعلن أن حكومة اسرائيل التي أغلقت 17 مؤسسة جماهيرية إجتماعية وفي نفس الوقت ترعى وتدعم وتطور عشرات المستوطنات هي التي ترعى الاٍرهاب والمؤسسة الإسرائيلية بشكل عام ونتنياهو بشكل خاص هم الذين يرعون ويدعمون الاٍرهاب”.

وأضاف الشيخ رائد صلاح: “إعلان المؤسسة الإسرائيلية للحركة الإسلامية كحركة محظورة هو قرار باطل ومرفوض ويشرفني أنّ أبقى رئيسًا للحركة الإسلامية التي تستمد وجودها من الإيمان بالله وتمسكها بالثوابت الفلسطينية. إذا كان هناك عنوان لا ينافس للإرهاب فهو الإحتلال الإسرائيلي وإذا كان هناك عنوان للعنف فهي المؤسسة الإسرائيلية”. واختتم الشيخ رائد صلاح بالوعد بأن “لا يتنازل عن الدفاع عن القدس والأقصى وحتى لو أعد له والحركة الاسلامية الزنازين والمشانق”.

سيرة حاشدة إحتجاجية

هذا، وعقب إنتهاء صلاة الجمعة خرج المصلون بمسيرة حاشدة إحتجاجية من ساحة السوق البلدي بالقرب من ملعب السلام مرورًا بشارع القدس حتى موقف الباصات في مدخل مدينة أم الفحم، حيث اختتمت بمهرجان خطابي.

هذا وهتف المشاركون بالمسيرة ضد قرار الحكومة بحظر نشاط الحركة الاسلامية معبرين عن إستنكارهم وإمتعاضهم ورباطهم ونضالهم من أجل القدس والأقصى وقضايا المواطنين العرب والفلسطينيين.

هذا، كانت شرطة أم الفحم ووادي عارة، تتواجد بحالة تأهب لأي تطورات قد تحدث عقب نهاية المسيرة بحيث تتواجد قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة ووحدات مكافحة الشغب والخيول تحسبا لأي تطورات.

Exit mobile version