مؤتمر تشغيل أصحاب الإعاقات في المجتمع ألعربي، ينهي أعمالة بنجاح كبير

بمبادرة دائرة تعميق المساواة وبمشاركة 23 جمعية أهلية، مؤتمر تشغيل أصحاب الإعاقات في المجتمع ألعربي،  ينهي أعمالة بنجاح كبير

 أنهى المؤتمر ألخاص لتشغيل أصحاب ألاعاقات في المجتمع العربي أعمالة بنجاح كبير يوم أول أمس في المعهد الدولي للقيادات في “بيت بيرل” بمبادرة “دائرة تعميق المساواة” في ألهستدروت، وبمشاركة الوحدة الخاصة التي تعني بتشغيل أصحاب الإعاقات في الهستدروت، مشروع ” مسيرة ” التابع للجوينت والمعهد الدولي للقيادات . ذلك بمشاركة مندوبي 23 جمعية أهلية عربية  من كل أنحاء البلاد ومن كافة الأوساط والشرائح كما وشارك فيه مندوبو المؤسسات الشعبية والهستدوتية ورؤساء ألوية في الهستدروت ونعمت، منهم النقابي جميل أبو راس رئيس لواء ألمثلث ألجنوبي وكمال أبو أحمد رئيس لواء الناصرة وختام واكد رئيسة نعمت في لواء ألجليل  ألمركزي، كما وشارك في ألمؤتمر عضو الكنيست دوف حينين واعتذرا عن الحضور أعضاء ألكنيست يوسف جبارين وزهير بهلول.

وافتتح المؤتمر ألنقابي ماجد أبو يونس عضو قيادة ألهستدروت عن كتلة الجبهة مرحبا بالحضور والضيوف متمنيا للمؤتمر أبحاثا مثمرة . واستعرض ابو يونس عملية التحضيرات الواسعة التي قامت بها دائرة تعميق المساواة في الهستدروت لنصل لهذا اليوم مؤكدا : ” ان أمتحان نجاح هذا ألمؤتمر  تكمن باستمرارية متابعة توصياته بعد انتهاء أعماله وهذا تحدي أمامنا “.

أما السيد مازن غنايم، رئيس اللجنة ألقطرية للرؤساء العرب ورئيس بلدية سخنين  فقال : ” أنا أعد من على هذه المنصة, أن أحضر الموضوع لاجتماع اللجنة ألقريب، وأنا واثق أننا سنقر ليس فقط تشغيل 2% من أصحاب الإعاقات كما تنص ألاتفاقية وانما الى 3% وحتى أكثر، كما سنقوم بمشروع منالية مؤسسات الحكم المحلي بحسب القانون.”.

وكان المحامي آفي نيسانكورن، رئيس الهستدروت قد تحدث أمام ألمؤتمر قائلا  : ” أمامنا مهمة أساسية بتنفيذ ما جاء في الاتفاق على أرض ألواقع، لأننا نؤمن بضرورة المساواة ألكاملة لأصحاب الإعاقات في سوق العمل، هكذا نحدث التغيير في ألمجتمع في إسرائيل. أنا واثق بأننا قادرون. لذا فوجدت من المناسب أن نبدأ بموضوع التشغيل- والامتحان الأساسي هو امتحان الدمج في أماكن العمل, عندها كل شيء يتحرك للأمام. نحن في الهستدروت رصدنا 20 مليون شاقل لمشروع يضمن منالية مؤسسات الهستدروت في السنتين القريبتين”.

وكان النقابي سهيل دياب سهيل دياب، رئيس دائرة تعميق المساواة  ورئيس كتلة الجبهة في الهستدروت قد أفتتح ألمؤتمر بكلمة جاء فيها :” نحن لا نعقد اليوم مؤتمرا إضافيا، نحن نعقد هذا ألمؤتمر ليصبح محطة ورافعة من مرحلة تجميع المعطيات, إلى مرحلة المأسسة بإقامة أطار للتنسيق والمتابعة لكل المؤسسات والجمعيات ألمشاركة هنا، ويكافح من أجل حق التشغيل لأصحاب الإعاقات. يفوق نسبة عدد  أصحاب الإعاقات  في المجتمع العربي 3 أضعاف عددهم في المجتمع اليهودي, وتقف أمامهم عقبات إضافية  بالتشغيل  لأن البطالة عند العرب تفوق 5 مرات عنها في المتوسط الاسرائيلي، لذا فأنا أبارك حضور رئيس اللجنة القطرية معنا اليوم. لأن الحكم المحلي العربي هو المشغل الأكبر في المجتمع العربي, وتنفيذ الاتفاقية هناك سيكون له ألأثر ألأكبر على سائر أماكن العمل.

كما وحيا ألمؤتمر كل من جاي سمحي رئيس وحدة تشغيل أصحاب ألإعاقات في الهستدروت، والسيدة سعاد دياب مديرة مشروع ” مسيرة ” باسم منظمة ألجوينت , والسيدة عنات  عن المعهد الدولي للقيادات.

مداخلات وطاولة مستديرة

ثم انتقل ألمؤتمر للاستماع إلى أربعة مداخلات هامة، استهلها عضو الكنيست دوف حينين حول الجانب القانوني ومجال سن القوانين لصالح أصحاب ألإعاقات، وتلاه مداخلة للدكتورة نيتسان الموغ حول سبل تنفيذ الاتفاقية الموقعة حول تشغيل أصحاب الإعاقات، أما المداخلة ألثالثة فكانت للسيدة سعاد دياب حول أصحاب الاعاقات في ألمجتمع ألعربي والعقبات التي تقف أمامهم، وأخيرا قدمت العاملة ألاجتماعية سمر أبو قرشين مداخلة تعرضت لعقبة ألمنالية التي تواجه أصحاب ألإعاقات في مجتمعنا.

أما ألجزء ألأخير من المؤتمر فقد تركز في نقاش حول طاولة مستديرة لمندوبي الجمعيات ألأهلية حول صياغة برنامج عمل وآليات عمل للفترة ألمقبلة اشترك فيه كل من : السيدة هناء شلاعطة, السيدة زهرية عزب، السيد ماجد اغبارية  والسيد نواف زميرو . وكانت العاملة الاجتماعية ختام واكد قد أدارت أعمال هذه الطاولة ولخصتها .

Exit mobile version