أخبار عالميةالأخبار العاجلة

أوباما يستنتج أن الوقت المتبقي غير كاف من أجل اتفاق سلام!

الرئيس الأمريكي يشجع نتنياهو على اتخاذ خطوات من شأنها أن تمنع إسرائيل والفلسطينيين من التحرك باتجاه حل الدولة الواحدة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

d8c6e04ee2dc50a4729cadc6682d6986

قال مستشارون للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عشية الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى واشنطن إن الرئيس الأمريكي سيشجع نتنياهو خلال اللقاء الذي سيجمع بينهما يوم الاثنين القادم على اتخاذ خطوات من شأنها أن تمنع إسرائيل والفلسطينيين من التحرك باتجاه حل الدولة الواحدة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وقال مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، روب مالي خلال مؤتمر صحفي إن أوباما وصل إلى استنتاج بأن الوقت المتبقي له في البيت الأبيض غير كاف من أجل توصل الإسرائيليين والفلسطينيين إلى اتفاق سلام وأنه يشك في احتمالات استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وبحسب رأيه فإن الرئيس الأمريكي سيسعد في سماع ماذا سيكون بمقدور نتنياهو أن يفعله من أجل التقدم في العملية السلمية.

وقال مالي في مؤتمر صحفي: “الموضوع الرئيسي الذي يريد الرئيس أوباما أن يستمع إليه من نتنياهو هو أنه حتى في ظل غياب مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كيف سيدفع نتنياهو العملية السلمية إلى الأمام من أجل الاستقرار في المنطقة ومنع حل الدولة الواحدة، والإشارة إلى أنه ما زال ملتزما بحل الدولتين”.

ونقل عن روب مالي قوله إنه وللمرة الأولى منذ فترة الرئيس بيل كلينتون، تعترف الإدارة بأن حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين لم يعد على جدول أعمال الرئيس، ولن تجري مفاوضات حتى نهاية ولايته.

في المقابل، قال نائب مستشار أوباما، بن ردوس، إن الإدارة الأمريكية تتوقع أن تسمع من نتنياهو عن الخطوات التي سيتخذها “للإشارة إلى أنه لا يزال يتطلع لحل الدولتين”، مضيفاً أن أوباما يريد أن يعرف ما الذي يعتزم نتنياهو القيام به في غياب مفاوضات مع الفلسطينيين”.

يذكر أن اللقاء المرتقب بين أوباما ونتنياهو، الاثنين القريب، سيدور حول المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل، وكيفية تعزيز التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة في العقد القريب، في ظل الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والدول الأوروبية العظمى مع إيران حول برنامجها النووي.-“i24”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *