جمعية الاقصى: ​الشرطة تعلن الحرب على قوافل الأقصى في ذكرى هبة القدس والاقصى،‎ وغدا الأحد يوم النفير

عممت جمعية الاقصى، يوم امس الجمعة، بيانا، جاء فيه: قامت الشرطة باعتراض عدد من الحافلات المتوجهة للمسجد الاقصى بعد ظهر اليوم الجمعة 2/10/15 وكانت الحافلات قد خرجت للمشاركة في أمسية احياء ذكرى هبة القدس والاقصى التي تنظمها جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية – الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني اليوم الجمعة بعد صلاة المغرب مباشرة في المسجد الاقصى المبارك.

بعض الحافلات التي اوقفت كانت من سخنين ودير حنا وعرابة قرب قرية كفر مندا حيث تم اعتراض الحافلة ومنعت من الاستمرار في طريقها بحجة تلقي تعليمات عليا من قيادة الشرطة وهدد السائق والمرابطون بالاعتقال، حيث نزل ركاب الحافلة ووقفوا بجانب الشارع احتجاجاً على هذه الخطوات التعسفية. وفي الرملة اغلقت الشرطة طريق تقدم الباص إلى القدس وقام الشرطي بقيادة الباص بنفسه.

رغم هذه الإجراءات استمر عدد من الحافلات المليئة بالمرابطين في طريقهم متجهين إلى القدس والاقصى بالإضافة إلى المئات بسياراتهم خصوصا من هم دون الأربعين سنة.

الحركة الاسلامية أكدت على الاستمرار بالخروج من البلاد حتى لو تم الاعتراض من قبل الشرطة مؤكدة على حقنا كمسلمين في زيارة المسجد الاقصى والاعتكاف والرباط فيه معبرين على اننا سنخرج اليه بنسائنا واطفالنا بدلالة واضحة على العزيمة والارادة القوية التي لن تنكسر امام سلطة البطش الإسرائيلية.

عند الوصول إلى بوابات المسجد الأقصى قامت الشرطة بمنع من هم دون الأربعين سنة من الدخول إلى المسجد للصلاة والمشاركة في الأمسية الخاصة. عندها قامت الحركة الإسلامية بتنظيم برنامجين الأول داخل قبة الصخرة كما هو مخطط مسبقاً والآخر خارج بوابات الاقصى لمئات الشباب الذين منعوا من الدخول إليه.

بدأت الأمسية التي قام على عرافتها الشيخ جابر جابر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ راكز عمرور .

ومن ثم كلمة الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهئية الاسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى الذي أثنى عل جهود الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى لتنظيم قوافل شد الرحال وإعمار الاقصى بالمصلين في الوقت الذي خذله الكثير.

وبعدها استمع الحضور إلى كلمة للدكتور علي محيي الدين القرا داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أكد على فضل وأهمية شد الرحال والتواجد في المسجد الاقصى مثمنًا دور المنظمين والمشاركين في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تعزز وجودنا في المسجد الاقصى.

ثم كان مسك الختام بكلمة للشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الّذي نادى بضرورة توحيد الجهود في كل ما يتعلق بالدفاع عن المسجد الاقصى ونصرته.

أما البرنامج خارج البوابات فقد ابتدأ بالصلاة الجماعية هناك وتلتها كلمة النائب طلب أبو عرار للشباب المرابطين، حيث قال:
” إن هذه الاجراءات القمعية والوحشية لهي أقوى دليل على إفلاس الاحتلال وقرب زواله بإذن الله “

وفي كلمة الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية شدد واكد على أجر الرباط في المسجد الاقصى وعلى أبوابه، ومن ثم دعى الى اهمية الاستمرار في شد الرحال وتكثيف الوجود في المسجد الاقصى داعيًا الحضور للمشاركة في نفير يوم الاحد القريب.​

Exit mobile version