عاني الفريق الكاتالوني كثيرا بعد خروج دافيد فيا من الفريق فلم يعد هناك لاعب قادر على شغر مكان رأس الحربة الى أن تم التوقيع مع لويس سواريز قادما من ليفربول و حينها كانت تعد مراهنة خاصة لأن اللاعب تم ايقافه و منعه من المشاركة في أى نشاط كروي لمدة 4 أشهر.
لكن ما قدمه رفقة الريدز شفع لان تتم تلك الصفقة بنجاح خاصة بأنه ساهم في 43 هدف سجله الفريق في البريميرليغ في موسم 2013/2014 بتسجيله 31 هدف و صناعة 10 أخرين و حتى بعد خروجه من النادي عانى الفريق كثيرا على صعيد نتائجه و لازال يواجه تلك المشكلة .
و منذ أن استعاد لويزيتو لياقته الفنية و التهديفية أصبح ماكينة لا تهدأ برفقة برشلونة و امتلك النادي مهاجم من طراز رفيع و لا يمكن انكار ما قدمه الموسم الماضي برفقة الفريق و تسجيله لأهداف حاسمة كذلك الهدف الذي له الأثر الأكبر في حسم الليغا خاصة أمام النادي الملكي في مباراة الاياب حينما سجل هدف الفوز للفريق و كذلك عندما سجل الهدف الثاني للفريق في نهائي دوري أبطال أوروبا ليكون ضمن أحد أفضل المهاجمين في الوقت الحالي .
و لعل تكون اصابة البرغوث اتاحت الفرصة لتسليط الضوء على الأوروغوياني و زميله نيمار و في الواقع كلاهما لم يخيب ظن الجماهير الكتالونية فالبرازيلي يقدم مردود طيب جدا و هو متصدر قائمة هدافين الليغا في الوقت الحالي و أما سواريز فهو يبذل كل جهد لكى يجعل الفريق في طريق الانتصارات فمنذ غياب الأرجنتيني سجل السفاح 6 أهداف و صنع هدف و له الفضل برفقة زميله في معظم أهداف فريقه منذ غياب ميسي.