تنظيم ندوة حول الاعتقالات الامنية وكيفية التعامل معها بمبادرة “كفاح” في الطيبة

الحركة الوطنية “كفاح” في مدينة الطيبة تنظم ندوة حول الاعتقالات الامنية وكيفية التعامل معها وكل ما يتعلق بالاعتقال في ظل التوتر السائد في الاونة الاخيرة.

نظمت الحركة الوطنية “كفاح” في مدينة الطيبة، يوم امس الجمعة، في مقر الحركة، ندوة حول الاعتقالات الامنية وكيفية التعامل معها وكل ما يتعلق بالاعتقال في ظل التوتر السائد في الاونة الاخيرة.

تسلم عرافة الندوة نائب امين سر الحركة، الناشط ايمن حاج يحيى، الذي بدوره رحب بالحضور وبالسيد منير منصور المعتقل الامني في سجون الاحتلال سابقا، والمحامية اماني ابراهيم عضو في حركة “كفاح” والمحامي علاء تلاوي، اللذان يترافعان عن المعتقلين الامنين تطوعا.

افتتحت الندوة بكلمات ارشادية ونصائح قدمها المحامي علاء تلاوي، بكل ما يتعلق بالاعتقالات وحول النشر في موقع التواصل “فيسبوك” وغيره.

هذا وشدد تلاوي على ماهية النشر المسموحة وحدودها تحت مسمى حرية الرأي، واختتم بنصائح مهمة للمعتقلين وكيفية التعامل في حال تم الاعتقال داخل غرف التحقيق من قبل المحققين، وفسرها الى ما يحق لك وما واجب على الشرطة.

وفي ذات السياق قدمت المحامية اماني ابراهيم عضو في حركة “كفاح”، عن الحقوق المتاحة للمعتقل قبل التحقيق وبعد التحقيق ومن خلال التحقيق، واستعرضت امثلة عن اساليب التحقيق التي تتخذها الشرطة وكيفية التعامل معها تحت التهديد والترهيب، وكيفية تعامل المعتقلين بحسب اجيالهم، لكل جيل بنود معينة تسمح للسلطة انتهاجها.

منير منصور معتقل امني سابق قضى 20 عاما في الاسر، تكلم عن اعتقاله، وروى العديد مما شهده داخل المعتقل عندما كان اسيرا ايام حرب العراق واسرائيل، وتحدث عن الوضع الحالي المتوتر في الداخل الفلسطيني بين العرب واليهود وان هذه الفترة العصيبة لم تكن الاولى انما في ايام الحروب الاسرائيلية مع الدول العربية كان تعامل السلطة والمتطرفين ذاته.

كما وشرح عن الاعتقال الامني والاختلاف بينه وبين الاعتقال الجنائي، كون الاجهزة ليست نفسها هي التي تحقق مع المعتقل، وكيف يتم الاعتقال الامني من بدايته وكيفية اساليبه القاسية حتى اعتراف المعتقل او نهاية التحقيق دون الاعتراف.

Exit mobile version