الشيخ ريان: تعليمات الحكم العسكري بدأت تلوح بالافق مع تعيين “الشيخ” المفتش العام الجديد للشرطة

الشيخ كامل ريان يوجه انتقادات لاذعة للجهات الاسرائيلية في اعقاب اعادة الحافلات السفر الى مدينة القدس لاداء الصلاة في المسجد الاقصى.

وجه الشيخ كامل ريان انتقادات لاذعة للجهات الاسرائيلية في اعقاب اعادة الحافلات السفر الى مدينة القدس لاداء الصلاة في المسجد الاقصى.

وقال ريان:” منذ امس وقبيل هذا الفجر وبعده تصلني تقارير ملاحقة السلطات لحافلات المصلين والغيورين على الاقصى الذين دعتهم جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلاميه للمشاركه في اجتماعها الايماني الدوري القطري الشهري الذي تدعو اليه منذ سنين مستهدفة، بذالك السلطات الاسرائيليه تهديد اصحاب شركات الحافلات التي تقل المصلين والمسلمين الى المسجد ومنع المصلين من الوصول اليه حتى وصل الامر الى انزال المصلين من الحافلات في القرى والمدن العربيه قبل سفرهم الى القدس”.

واضاف قائلا:” احيي من اعماق قلبي كل شبابنا وابنائنا وبناتنا وشيوخنا الافاضل الذين تعلقت قلوبهم بالاقصى خصوصا ان هدفهم المبيت هو ابعاد وسلخ الفلسطينين والعرب والمسلمين عن مسجدهم ومسرى نبييهم وعن احدى قلاعهم الوطنيه التاريخيه والتي يجتمع من خلاله موروثنا الحضاري والانساني والذي اصبح عنوان اهتمام لكل عربي وفلسطيني في البلاد وخارجها. وبفضل الله النتيجه هي عكسيه فبقدر ما يحاولون وضع الحواجز والجدران لمنع الناس من الوصول والذهاب الى الاقصى فان الاقصى بنفسه يتجاوز كل هذه الجدران ويخترق كل الحواجز ليستقر في قلوب المؤمنين والمؤمنات، وهذا كل من نبغيه ونحلم فيه وهو ان منعنا من الوصول الى الاقصى ان نجعل الاقصى في صدورنا ورسالة المسرى في اذهاننا ومكانته في افئدتنا ، ولكن هذا لا يعفينا كقياده للمجتمع العربي الفلسطيني ان نقوم بواجبنا اتجاه مجتمعنا امام جميع المحافل المحليه والقطريه والاقليميه والعالميه بفضح سياسة اسرائيل التي بدأت تتصرف مع المجتمع العربي الفلسطيني وكأنه تهديد بإعادتها لادوات ووسائل الحكم العسكري من جديد ضاربة عرض الحائط جميع الشرائع والقوانين التي تراعي حقوق الانسان وحريته بالتحرك وممارسة شعائره الدينيه وحقه في الحفاظ على مقدساته واوقافه ومعتقداته”.

Exit mobile version