3أخبار محليةالأخبار العاجلة

الجماهير العربية تحيي ذكرى مجزرة كفر قاسم الـ 59 والالاف يشاركون في المسيرة التقليدية

الالاف في من اهالي مدينة كفر قاسم من الرجال والنساء والاطفال وطلبة المدارس، اليوم الخميس، في مسيرة ذكرى مجزرة كفر قاسم الـ 59.

شارك الالاف في من اهالي مدينة كفر قاسم من الرجال والنساء والاطفال وطلبة المدارس، اليوم الخميس، في مسيرة ذكرى مجزرة كفر قاسم الـ 59 التي وقعت في 29 أكتوبر 1956 واستشهد فيها 49 فلسطينيا، من اطفال ورجال ونساء على ايدي جنود حرس الحدود الاسرائيلي عندما كانوا عائدين من العمل.

انطلقت المسيرة من مسجد “ابو بكر الصديق” حتى دوار “الشهداء”، وكان من بين المشاركين كل من رئيس البلدية المحامي عادل بدير، رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية النائب السابق محمد بركة، النائب ايمن عودة، النائب الدكتور جمال زحالقة، النائب الدكتور احمد طيبي، النائب عيساوي فريج، النائبة حنين زعبي، النائبة عايدة توما، النائب مصطفى جبارين، رئيس الحركة الاسلامية للشق الشمالي الشيخ رائد صلاح،  النائب السابق الشيخ ابراهيم صرصور، رئيس بلدية الطيبة المنتخب المحامي شعاع مصاروة ومنصور، ولفيف من الشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية الذي اكدوا ” على ضرورة احياء ذكرى المجزرة التي استشهد فيها مواطنون من البلدة بدم بارد ودون ان يقترفوا اي ذنب يذكر”.

عبد العزيز عيسى، افتتح كلمته وقال:” نرحب يجميع من شاركنا في هذه الذكرى الخالدة، ونؤكد بانها ستبقى راسخة في قلوبنا”.

ثم وقف الحضور دقيقة حداد على ارواح الشهداء وقراءة سورة الفاتحة. بعدها تحدث رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير وقال:” ذكرى المجزرة لها اهمية كبيرى في قلوبنا، ودائما نستعد لها لاحيائها على افضل صورة. بلدتنا هي بلد الشهداء، وستبقى ذكرى المجزرة دائما مرفوعة”.

 عودة: في كفر قاسم حاولوا طردنا من الوطن، واليوم يعملون على طردنا من المواطنة والتأثير.

قال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة الذي يشارك الآن في الذكرى التاسعة والخمسين لمجزرة كفرقاسم، بأن الأيدلوجية والسياسة اللتان أدّتا إلى مجزرة كفر قاسم ما زالت معشعشة في المؤسسة السياسية و”الأمنية” الإسرائيلية.

وقال عودة بأن المؤسسة الحاكمة أرادت من مجزرة كفر قاسم التسبّب بهروب أهل المثلث، واليوم حين تعجز المؤسسة عن طرد العرب من الوطن فهي تعمل على طردهم من المواطنة، من التأثير السياسي.

وأضاف عودة بأن كفر قاسم التي كان عدد سكانها 1500 نسمة يوم المجزرة الرهيبة، أصبحت مدينة تعدادها 22 ألف نسمة، وهذا هو الصمود والتطوّر والانتصار على المجزرة.

tnIMG-20151029-WA0067

tnIMG-20151029-WA0069

tnIMG-20151029-WA0070

tnIMG-20151029-WA0073

tnIMG-20151029-WA0077

tnIMG-20151029-WA0078

tnIMG-20151029-WA0080

tnIMG-20151029-WA0082

tnIMG-20151029-WA0085

tnIMG-20151029-WA0089

tnIMG-20151029-WA0091

tnIMG-20151029-WA0094

tnIMG-20151029-WA0013

tnIMG-20151029-WA0025

tnIMG-20151029-WA0026

tnIMG-20151029-WA0027

tnIMG-20151029-WA0028

tnIMG-20151029-WA0030

tnIMG-20151029-WA0034

tnIMG-20151029-WA0035

tnIMG-20151029-WA0037

tnIMG-20151029-WA0038

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *