تحت حراسة مشددة من قبل قوات الشرطة، اقدم العشرات من المتطرفين اليهود صباح اليوم، على اقتحام المسجد الاقصى في الوقت الذي يمنع فيه المسلمين من اداء الصلاة فيه، وقد حاول النائب الدكتور جمال زحالقة بطرد المتطرفين من الاقصى قائلا لهم ” انصرفوا من هنا، انت فاشيون ولا مكان لكم في الاقصى”.
وقال زحالقة:” الأقصى منطقة محتلة والدفاع عنه نضال مشروع ضد الاحتلال. الأقصى مكان مقدس وحمايته هي دفاع المقدسات. شعبنا سيحمي الأقصى مهما كلّف الامر، ولن يكون هناك اقتحام بلا مواجهة، ولن نقبل بفرض امر واقع جديد فيه اقتحامات استفزازية وتقسيم للزمان والمكان في الأقصى.اليوم في الأقصى قمت بالتصدي لقطعان المستوطنين والشرطة وصرخت في وجههم: اخرجوا من هنا، اخرجوا من مسجدنا، اخرجوا من بيتنا، أنتم وحكومتكم تلعبون بالنار.”
وعقب النائب طلب أبو عرار، حول نية الحكومة الاسرائيلية تنفيذ الاعتقال الاداري للمرابطين والمرابطات في الاقصى، قائلا:” نتنياهو يتخبط بكل ما يتعلق بسياسته، فنراه خلال اسابيع يبدل ويغيبر، وبتهور غير مسبوق، فمرة يخرج المرابطين والمرابطات خارج القانون، ومرة يقر الابعاد لهم، والان يريد تنفيذ الحكم الاداري بحقهم، وغدا الله اعلم من اية جهة عنصرية سيأخذ تعليمات جديدة. فحكومة اسرائيل تخالف قوانينها بنفسها، فهي تحتضن وتدعم وتأخذ بتوجيهات جمعيات ومؤسسات يهودية ارهابية في اجندتها طرد العرب، وهدم المسجد الاقصى. فلن ترهب هذه التصرفات احدا في الدفاع عن معتقداته ومؤسساته، فلن نأسرل اسلامنا وفق قوانيين ورؤية نتنياهو، فالاقصى لنا وليس لغيرنا. واي عمل ضد اي تيار ديني من قبل نتنياهو يعد عمل ضد الاسلام والمسلمين عامة”.
-
-
-
-
-
-
