اسلامية الطيبة تفتتح مقرها الانتخابي وتعلن انضمامها للتحالف الطيباوي… عمشة: قرارنا يلزم جميع ابناء الحركة

العشرات من ابناء الحركة الاسلامية يشاركون بافتتاح المقر الانتخابي للحركة لانتخابات الطيبة المقبلة، والاعلان عن انضمام الحركة للتحالف الطيباوي.

اعلنت الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة مساء اليوم عن انسحابها من الترشح لرئاسة البلدية والانضمام للتحالف الطيباوي بمرشحه المحامي وليد زيد مصاروة، وخوض الانتخابات للعضوية.

جاء هذا القرار خلال افتتاح المقر الانتخابي للحركة في مكتب الاصلاح، بمشاركة العشرات من سكان البلدة الذي اكدوا ” على دعمهم للقرار السياسي الذي اتخذته الحركة”.

وقال رئيس الحركة الاسلامية المربي سعد جابر عمشة الذي كان مرشحا للرئاسة باسم الحركة الاسلامية:” لقد حاولنا تشكيل ائتلاف شامل مع كافة الاطراف، لكننا لم نخرج بنتيجة، وتوصلنا الى ائتلاف جزئي. من هنا نعلن بانه بعد المشاروات والحوارات قررنا الانضمام للتحالف الطيباوي بمرشحه المحامي وليد زيد مصاروة، وخوض الانتخابات للعضوية. علينا جميعا ان نعمل من اجل تعزيز قوة التحالف الطيباوي حتى يكون لنا تمثيل اقوى داخل بلدية الطيبة، وهذا القرار ملزم على جميع ابناء الحركة دون استثناء”.

واضاف قائلا:” معروف لنا جميعا ان الحركة الاسلامية لا تعمل في الجانب السياسي فقط بل على جميع الاصعدة، فقبل ايام قمنا بحملة اغاثة من اجل دعم المشردين في سوريا، والحمد لله اننا نجحنا بجمع مبلغ بقيمة 200 الف شاقل، وهذا يدل على القوة التنظيمية للحركة الاسلامية. أهل الطيبة فيهم الخير والبركة والكرم، لهذا السبب هم بحاجة للتوجيه الصحيح، ونحن في الحركة الاسلامية نرى بانفسنا من القيادات التي تستطيع ان توجه للخير والعمل الصحيح. السكان لديهم امل وتطلعات بان نسعى الى اصلاح البلدة، فعلمنا يعكس نوايانا الداخلية، فقضية الانتخابات المحلية وحتى القطرية هي وسيلة وليس هدف، وسيلة كي نخدم اهل بلدنا، ونحتضنها  للنهوض بالطيبة”.

النائب الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى قال:” بعد الظلم الذي وقع على الطيبة منذ 8 سنوات والتي تم حلها لاسباب مشبوهة، ان الاوان لان يحصل المواطن الطيباوي على حقه الدمقراطي.  قبل دخولي للكنيست وبعد ذلك قلت بانني لن اهدأ حتى تجرى الانتخابات لبلدية الطيبة، حيث قدمت استجوابات عديدة حتى قرر الداخلية اجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.

ومضى قائلا:” سبق وان قلت ان الحركة الاسلامية ستذهب في ائتلاف شامل مع اطراف اخرى، لكن الحركة لم تحقق سوى ائتلاف جزئي، فعمليا مرحلة المفاوضات انتهت في هذه المرحلة، لكن الباب ما زال مفتوحا حتى بعد تقديم القوائم الانتخابية، وهذا ما ندعو له، فمصلحة الطيبة تحتاج لائتلاف وقوة، وخاصة انه لا احد يعلم ما هي الالغام التي تنتظرنا داخل بلدية الطيبة من ناحية ميزانيات وديون وقضايا ادارية، كما انني اتوجه لجميع المرشحين باننا نريد معركة انتخابية نظيفة وشريفة حتى يختار اهل الطيبة من يروه مناسبا، فالنهاية نريد ان نعمل لمصلحة الطيبة العامة بدون اي تشهير او تجريح”.

Exit mobile version