أخبار عالميةالأخبار العاجلة

سوريا: مقتل القيادي في جبهة النصرة “أبو الحسن التونسي” في إدلب

“المرصد السوري لحقوق الإنسان” يفيد بأن معارك دارت بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة في محافظة إدلب أسفرت عن مقتل القيادي البارز في الجبهة. وذكر المرصد أن أبو الحسن التونسي “كان أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن”.

ca3792f9764957c7352b3932453a16df5f2a418f_4
قتل قيادي بارز في جبهة النصرة في مواجهات بين مسلحين موالين للنظام ومقاتلي الجبهة وفصائل إسلامية في محيط بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “قتل القيادي الجهادي البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت أول أمس (الجمعة) بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي الفوعة وكفريا” ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة إدلب.

ووفق المرصد، فإن التونسي “كان أحد مساعدي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وسبق أن قاتل في صفوف التنظيم في أفغانستان والعراق”.

وأوضح عبد الرحمن أن “التونسي وصل إلى سوريا عام 2012 وهو قيادي عسكري في الستينات من عمره، يقاتل في صفوف جبهة النصرة في محافظة إدلب حيث شارك في المعارك التي خاضتها فصائل “جيش الفتح” في الأشهر الأخيرة وانتهت بالسيطرة على كامل المحافظة”، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ شهر آذار/مارس.

وكثفت فصائل “جيش الفتح” التي تضم جبهة النصرة وكتائب إسلامية، عملياتها العسكرية الجمعة ضد البلدتين بعد استهدافهما بأكثر من تسع سيارات مفخخة يقود انتحاريون سبعا منها، مراكز للجان الشعبية الموالية للنظام في محيط البلدتين.

وتسببت التفجيرات والمعارك المستمرة بمقتل 21 عنصرا من المسلحين المؤيدين لقوات النظام و17 من مقاتلي الفصائل. وقتل أيضا سبعة مدنيين بينهم طفلان بعد تمكن انتحاري من الدخول إلى بلدة الفوعة وتفجير نفسه، وفق المرصد.

وأكد المرصد إن معارك عنيفة تواصلت السبت بين الطرفين في محيط البلدتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *