الالاف يشيعون الشهيدة ريهام

الاف المواطنين يشاركون بتشيع جثمان الشهيدة المعلمة ريهام دوابشة في مسيرة جماهيرية وصفت بالحاشدة والغاضبة، لاسيما وأن يوم استشهاد ريهام يصادف يوم مولدها، وكان زوجها سعد استشهد في ذكرى تاريخ زواجهما.

شارك الاف المواطنين بعد ظهر اليوم الاثنين، بتشيع جثمان الشهيدة المعلمة ريهام دوابشة في مسيرة جماهيرية وصفت بالحاشدة والغاضبة، لاسيما وأن يوم استشهاد ريهام يصادف يوم مولدها، وكان زوجها سعد استشهد في ذكرى تاريخ زواجهما.

وانطلقت المسيرة من امام مدخل قرية دوما جنوب نابلس بجنازة عسكرية مهيبة تقدمها افراد الامن الوطني الفلسطيني باتجاه مدرسة الشهيد سعد دوابشة، حيث اقيمت صلاة الجنازة عليها ومن ثم انطلقت المسيرة تجاه مقبرة القرية، حيث سيوراي جثمانها بجانب زوجها وابنها بعد أن استشهدا متأثرين بجراحهما جراء عملية ارهابية نفذها عدد من المستوطنين المتطرفين على منزلهما في القرية قبل حوالي خمسة اسابيع بالزجاجات الحارقة.

ورفع المشاركون بالجنازة الاعلام الفلسطينية واعلام الفصائل الوطنية الفلسطينية اضافة إلى الشعارات التي تطالب برص الصفوف وانهاء الانقسام والتأكيد على استمرار النضال الفلسطيني حتى انهاء الاحتلال الاسرائيلي.

ورددا المشاركون بالجنازة شعارات تطالب بالانتقام من القتلة وتطالب الحكومة الاسرائيلية بالكشف عنهم ومعاقبتهم اضافة الى دعوة الفصائل الفلسطينية الى الانتقام لهذه الجريمه البشعة.

وتقدم الجنازة عشرات الطلبة والطالبات من مدرسة “جوريش” للبنات حيث كانت الشهيدة المعلمة ريهام دوابشة تدرس مادة الرياضيات اضافة إلى مئات المعلمين والمعلمين الذين شاركوا بالجنازة بعد أن اعلنت مديرية التربيه والتعليم عن تعليق الدراسة في مدينة نابلس وجنوبها لاتاحة الفرصة للمعلمين بالمشاركة بالتشيع.

وشارك بالجنازة محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب ووزير التربية والتعليم صبري صيدم وممثلي الفصائل الوطنية والاسلامية اضافة إلى اعضاء المجلس التشريعي والوطني ومدارء المؤسسات في السلطة الفلسطينية اضافة الى الاف المواطنيين.

Exit mobile version