الآلاف من المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني وأولياء امور الطلاب في المدارس الأهلية من مختلف انحاء البلاد بالإضافة الى قيادات، يشاركون المظاهرة الضخمة، للتضامن مع أزمة المدارس الأهلية.
شارك اليوم الاحد الآلاف من المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني وأولياء امور الطلاب في المدارس الأهلية من مختلف انحاء البلاد بالإضافة الى قيادات نواب كنيست ورؤساء سلطات محلية ورجال دين مسيحين ومسلمين وكهنة وراهبات في المظاهرة الضخمة، للتضامن مع أزمة المدارس الأهلية، والإجحاف والظلم بحقها من قبل الحكومة الإسرائيلية ووزاراتها المختلفة، لا سيما وزارة التربية والتعليم التي قررت تقليص الميزانيات للمدارس الأهلية المسيحية خاصةً بنسبة كبيرة جدًا، الأمر الذي إضطر المسؤولين لإعلان الإضراب المفتوح منذ مطلع الشهر الجاري، ليبقى أكثر من 33 ألف طالب عربي من شتى الديانات والطوائف في بيوتهم بدلًا من أن يبدأوا تعليمهم على مقاعدهم الدراسية.
وتجدر الاشارة إلى أنّ جمهور المتظاهرين فاق التوقعات، حيث وصل إلى نحو 10 آلاف شخص.
وإنطلق منذ ساعات الصباح الأولى أكثر من 110 حافلات بالإضافة الى عشرات المركبات الخصوصية الى مكان التظاهرة في القدس أمام مكتب رئيس الوزراء.
هذا، وفي حديث مع أحد المنظمين، رفيق موفق خوري، قال: “لقد دعونا أكثر من 220 من وسائل الاعلام الأجنبية والمحلية للمظاهرة، عن طريق مجلس الأساقفة ممثلا وديع أبونصار وذلك لنرفع صوت الإجحاف الذي حصل للمدارس الأهلية ونطالب بمساواة مدارسنا بلحقوق والميزانيات كباقي المدارس الحكومية”.
وتابع رفيق خوري بالقول: “هذه الآلاف التي بطريقها للمظاهرة امام مكتب رئيس الحكومة ستعبر هناك عن اشمئزازها من سياسة الظلم التي تنتهجها الوزارة تجاه مدارسنا الأهلية العريقة”.
هذا، وألقى كل من الأب عبد المسيح، النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، النائب د. احمد الطيبي، النائب زهير بهلول، رياض كامل مدير مدرسة مار يوسف في الناصرة، بطرس منصور مدير المدرسة المعمدانية في مدينة الناصرة والنائب باسل غطاس الكلمات أمام الحضور.
-
-
-
-
-
-
