أخبار محليةالأخبار العاجلة

استمرار الاضراب في ثانويّة عرعرة ولجنة الأولياء تهدد بالتّصعيد

مدرسة عرعرة الثانويّة، تشهد لليوم الثاني على التوالي، إضرابًا مفتوحًا وشاملًا، وفق قرار لجنة أولياء أمور الطّلاب والتي اعلنت الاضراب المفتوح منذ يوم أمس، وعدم افتتاح السّنة الدّراسيّة الجديدة، بسبب النّقص في الكثير من الأمور والخدمات في المدرسة.

2015090283248alarab020915a3

تشهد مدرسة عرعرة الثانويّة، لليوم الثاني على التوالي، إضرابًا مفتوحًا وشاملًا، وفق قرار لجنة أولياء أمور الطّلاب والتي اعلنت الاضراب المفتوح منذ يوم أمس، وعدم افتتاح السّنة الدّراسيّة الجديدة، بسبب النّقص في الكثير من الأمور والخدمات في المدرسة وعلى رأسها المراحيض للطالبات وفقدان معايير الأمن والأمان، والنّقص في الغرف التدريسيّة، وفق ما أعلنته لجنة أولياء أمور الطلاب.

وأفاد أيّوب جزماوي رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب بأنّ “الاضراب ما زال مفتوحًا وشاملًا في المدرسة وجميع الطلاب واهاليهم ملتزمون بالاضراب الذي سيستمر حتى تحرك جذري وسريع ومسؤول من قبل المجلس المحلي لتوفير جميع الخدمات وتنفيذ عدد من المشاريع التي من شأنها أن تساهم في ضمان أمن وسلامة وصحة الطلاب”. وقال أيّوب جزماوي لموقع العرب وصحيفة كل العرب: “الإضراب المفتوح مستمر واذا ما استجاب المجلس سنقوم بالتّصعيد الاضراب. هناك أمور يستطيع المجلس تنفيذها بسرعة لتوفير معايير الأمن والأمان للطلاب”.

بدوره، قال المحامي مضر يونس، رئيس مجلس محلي عرعرة – عارة : “لا حاجة للاضراب في ظل ما قام به المجلس من مشاريع تطويريّة في جميع المدارس فيما ذلك المدرسة الثانويّة. المجلس يتفهّم مطالب الطلاب ولجنة أولياء أمور الطلاب الا أنّ الأمر يستوجب دراسة وعملًا مهنيًا وتوجد ضرورة للتّعاون والشراكة بين المجلس وإدارة المدرسة ولجنة الأولياء لما فيها مصلحة الطلاب وتوفير مناخ تعليمي مناسب لجميع الطلاب والمعلمين”.

وتابع يونس: “عملنا ونعمل على توفير كلّ النّواقص وسدّ الاحتياجات في ثانويّة عرعرة والأمر لا يدعو باستمرار الاضراب. من هنا ندعو لجنة اولياء امور الطلاب لإعادة الطلاب لمقاعد الدراسة لنعمل معا لما في مصلحة الطلاب نجاحهم وتفوقهم”.

تجدر الاشارة إلى أنّ عددًا من الطلاب بمرافقة ممثلين عن لجنة الأولياء تظاهروا أمس الثلاثاء امام مجلس محلي عرعرة عارة وذلك ضمن سلسلة الاحتجاجات التي تقوم بها لجنة اولياء امور الطلاب لتنفيذ مطالبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *