شاهدوا بالفيديو جريمة مقتل مصاب سوري على يد دروز ولوائح اتهام ضد بشيرة محمد وامل ابو صالح من مجدل شمس

النيابة العامة في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة تقدك لائحتي اتهام ضد بشيرة محمد (48) عاما والشاب امل ابو صالح (22) عاما من سكان مجدل شمس بتهمة الاعتداء وتنفيذ جريمة قتل لمصاب سوري ومحاولة القتل.

قدمت النيابة العامة صباح اليوم الاثنين في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة لوائح اتهام ضد بشيرة محمد (48) عاما والشاب امل ابو صالح (22) عاما من سكان مجدل شمس بتهمة الاعتداء وتنفيذ جريمة قتل لمصاب سوري ومحاولة القتل، ذلك قبل شهر ونصف، عندما قام عدد كبير من الدروز بمطاردة سيارة اسعاف عسكرية التي كانت بطريقها الى المستشفى لنقل مصابين من سوريا، وتوقيفها في مدخل نفي اتيف، ومن ثم تنفيذ عملية الاعتداء التي انتهت بمقتل سوري واصابة اخر بجراح بالغة الخطورة.

جدير بالذكر ان حادثة الاعتداء جاءت بعد ان وصلت معلومات للمواطنين الدروز ” ان المصابين الذين يتم نقلهم للمستشفيات الاسرائيلية تابعين لمنظمات “جبهة النصرة” و “داعش”، وهم من يقومون بقتل اقربائهم الدروز في سوريا”.

بواسطة عصا كبيرة

هذا وقد تم توثيق حادثة الاعتداء على باحدى الكاميرات، حيث يظهر في الفيديو المصور اشخاص يصرخون، واعتداء على المصابين السوريين، وقيام احدهم بالاعتداء بصورة قاسية بواسطة عصا كبيرة، وفي نفس المكان تظهر سيدة التي قدم ضدها لائحة الاتهام.

اثباتات قاطعة

الضابط ايلي فوكس رئيس قسم التحقيقات عن الوسط العربي في لواء الشمال قال:” بعد تحقيقات طويلة وصعبة للغاية نجحنا في التوصل لإثباتات قاطعة ضد سيدة وشاب من سكان مجدل شمس، بتهمة ضلوعهما بحادثة الاعتداء على المصابين السوريين. المتهمة الاولى تدعى بشيرة محمد التي اعتقلت يوم 2015-7-7، والمتهم الثاني يدعى امل ابو صالح والذي اعتقل يوم 2015-7-23″.

لم يعط تبريرات

ومضى وهو يقول:” بحوزتنا صور للمتهمة التي تظهر فيها وهي تلقي الحجارة باتجاه الضحية، اما بالنسبة للمتهم فقد ظهر وهو يقوم بضرب القتيل بواسطة عصا، وقد اعترف بما نسب اليه، لكنه لم يعط تبريرات لتصرفاته، كما ان المتهمة لم تتعاون بشكل كبير في التحقيقات، وقد ذكرت في بداية حديثها ” اقربائي قتلوا على يد داعش وجبهة النصرة. اذا تم اغتصاب وقتل عائلاتكم فكيف يمكن لكم ان تنصرفوا”.

لا يتذكر ما حصل

في نهاية حديثه قال:” القتيل السوري والمصاب كانا في طريقها لتلقي العلاج في احد المستشفيات الاسرائيلية، وهما لا ينتميان لاي منظمة. المصاب السوري تم اعادته لسوريا بعد ان قمنا بتسجيل شهادته، مع العلم انه لا يتذكر تماما ما حصل في نفس يوم الحادثة”.