2أخبار الطيبةأخبار قلنسوةالأخبار العاجلة

المدرسةُ الأهليةُ قلنسوة تنظم يومًا مفتوحًا لأهالي وطلابِ قلنسوة والمنطقةِ

المدرسةُ “الأهليةُ قلنسوة” تنظم يومًا مفتوحًا لأهالي وطلابِ قلنسوة والمنطقةِ، يشمل عدة محات وفعاليات علمية تربوية هادفة، وسط حضور واسع.

نظمت المدرسةُ “الأهليةُ قلنسوة” يومَ اول امس الأربعاءِ ، يومًا مفتوحًا لأهالي وطلابِ قلنسوة والمنطقةِ.

افتُتح اليومُ المفتوحُ بتلاوةٍ عطرةٍ منَ القرآنِ الكريمِ تلاها الطالبُ عمرو مرعي، ثمّ ألقى المسؤولون كلماتِهم، ابتداءً برئيس البلديةِ السيد عبد الباسط سلامة الذي حمدَ اللهَ عز وجل على هذه النعمةِ، ثمّ شكر القائمينَ على هذا المشروعِ المباركِ، ومن جملةِ ما قاله في خطابِه: ” اكتب يا تاريخ وسجل يا قلم ان الأمه اذا اتحدت ستصل بإذن الله تعالى”. ثمّ تحدّث رئيسُ جمعيّةِ الاعتصامِ الإسلاميِّ السّيد يونس تايه، وتمحوّرَ كلامُه حولَ فضلِ العالِم في بناءِ الأمّةِ مستشهِدًا بقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}. وكانتِ الكلمةُ الختاميةُ لمديرِ المدرسةِ السيد عبد الاله عازم، ومفادُها أنَّ المدرسةَ تسعى  – بالاستعانةِ باللهِ عز وجل – لتخريجِ طلبةِ علمٍ ربانيينَ، يجمعون بين الأدبِ الرفيعِ والعلمِ النافعِ. وكذلك تسعى المدرسةُ إلى صقلِ شخصياتٍ تتصفُ بالعطاءِ والانتماءِ، وممّا قالَه: ” نريدُ طلابًا رؤوسُهُم مرفوعةٌ شامخةٌ في السماءِ، وأرجلُهُم راسخةٌ متجذرةٌ في الأرضِ…”.

ومن الجدير ذكره ان عريف الحفل كان محمد مرعي، ومركزة اليوم المفتوح حليمة تايه.

وبعدَ الكلماتِ، شَنَّفَ المنشدُ حسين مرعي آذانَ الحاضرينَ بأنشودةٍ في مدحِ النبيِّ ﷺ الذي جاءَ بالعلمِ والأملِ.

ثمّ تمَّ تقسيمُ الحاضرينَ إلى مجموعاتٍ ليتجوّلوا في المدرسةِ بإرشادِ طلابِها بينَ المحطاتِ والمراكزِ التّعليميّةِ الّتي أعدّها أعضاءُ الهيئةِ التّدريسيّةِ.

واشتملتِ المحطاتُ على محطةِ للروبوتيكا، والكيمياءِ، والبيولوجيا، والعلومِ، والدينِ الإسلاميِّ واللغةِ العربيةِ، واللغةِ العبريةِ والإنجليزيةِ وغيرِ ذلك.

أشرفَ على محطة “الروبوتيكا” والرياضيات الأستاذان وسام ياسين وخالد خطيب، وتمّ عرض روبوتات من تطويرِ طلابِ الصفِ الثامنِ الحاصلين على المرتبةِ الأولى في مسابقةِ الروبوتات العالميةِ التي أُقيمتْ مؤخرًا في كوريا الجنوبيةِ، وقد تطرقَ الأستاذُ وسام ياسين إلى أهميةِ هذا التخصصِ في المرحلةِ الثانويةِ، كما وتحدثَ الأستاذان عن خطتِهِم لتعليمِ الطلابِ الرياضيات بمستوى خمس وحداتٍ تعليميةٍ وذلك بتحضيرِ الطلابِ منَ الصفِ السابعِ حتى التّقدمِ لامتحاناتِ البجروت. كما وشدّد الأستاذان على أهميةِ تطويرِ التفكيرِ الكميِّ وذلك بأساليبَ مختلفةٍ، منها التعليمُ منْ خلالِ الألعابِ التفكريةِ المبتكرةِ بإرشادِ الأستاذِ.

وفي محطةِ الدينِ الإسلاميِّ واللغةِ العربيةِ وآدابِها كانتِ الرؤيا متقاربةً لما سبقَ، وقد أشرف عليها الأستاذُ محمد مرعي والمعلمتانِ عبير عازم وأسماء متاني، وقد تحدثَ المعلمون في هذه المحطةِ عن أهميةِ تعلمِ أساسياتِ الدينِ الإسلاميِّ واللغةِ العربيةِ على الأقلِ، باعتبارِها في بادئِ الأمرِ فرضٌ وواجبٌ على كلِّ مسلمٍ، عدا عنِ الأسبابِ الأخرى. كما تحدثوا عن خطتِهم لتعليمِ الطلابِ الدينَ الإسلاميَّ واللغةَ العربيةَ بمستوى خمسِ وحداتٍ تعليميةٍ وذلك بتحضيرِ الطلابِ منَ الصفِ السابعِ حتى التّقدمِ لامتحاناتِ البجروت. كما وشدّدَ المعلمون على أهميةِ تطويرِ التفكيرِ الكلاميِّ، فمن ضمنِ خطتِهم إرشادُ وتوجيهُ الطلابِ لاكتساب مَلَكات متعددةٍ فضلًا على التميزِ في امتحاناتِ البجروت، ومن ضمنِها: فنُّ الخطابةِ والمناظرةِ، فنُّ القراءةِ والإلقاءِ وعلى رأسِها قراءةُ وتجويدُ القرآنِ الكريمِ، فنُّ الكتابةِ الإبداعيّةِ، وكذلك كتابةُ البحوثُ الأدبيةُ بمستوًى أكاديميٍّ.

وأشرف على محطة لغتي اللغة العبرية والانجليزية كلٌّ من د. وائل طيبي والمعلمتان دعاء ياسين وفاطمة تايه. في القسم الأول من العرض عرض الدكتور وائل طيبي عن طرق تدريس اللغة الانجليزية في المدرسة وآلياته كتعليم اللغة بطريقة ممتعة ومثيرة التي تعتمد على دمج جميع المهارات. وتعليم قواعد اللغة ضمن سياق لغوي. وكشف الطالب لبيئات تعليمية وثقافات متنوعة عن طريق قراءة القصص وسماع الاشرطة التعليمية ومشاهدة البرامج التلفزيونية واستعمال التكنولوجيا والإنترنت. وفي القسم الثاني عرضت المعلمة دعاء ياسين أمثلة عن استراتجيات التعلم وبعض الفعاليات التي ممكن تطبيقها في سياق تعليم اللغة الانجليزية وشددت على المهارات التي سيقوم الطاقم بتعزيزها واكسابها للطالب خلال السنة الدراسية : مثل مهارة الإصغاء، مهارة التحدث ، مهارة حل المشكلات ، مهارة القراءة …

وفي القسم الثالث تحدثت المعلمة فاطمة عن مكانة اللغة العبرية باعتبارها اللغة الثانية بعد لغة الأم، فضلا عن كون اللغة العبرية اللغة الرسمية في الدولة ولغة المؤسسات الحكومية الرسمية. وأكدت المعلمة على أهمية اكتساب اللغات بشكل عام وخاصة العبرية نظرا لظروفنا في هذه البلاد. إضافة الى التركيز على اهمية تنفيذ الفعاليات الشيقة والجذابة واستخدام آليات تعلم جديدة، بهدف تذويت اللغة وممارستها حتى الإتقان.

وفي محطة العلوم لطلاب المرحلة الإعدادية قامت كل من المعلمتين ايمان عذبة وخلود برانسي بتقديم فقرة مميزة والتي ضمت مجموعة من التجارب التعليمية التي تقتصر على استخدام أدوات منزلية بحتة متواجدة بمتناول اليد، مما أثار ذلك إعجاب أهالي الطلاب ووعدوا بتكرار هذه التجارب في المنزل من اجل عم الفائدة على أبنائهم، هذا وقد عرضت كل من المعلمتين مركز تربوي تعليمي الذي يحتوي على مجموعة من الألعاب التربوية والفعاليات اللامنهجية التي تهدف إلى تقييم الطالب، حيث شرحت كل من المعلمتين مدى نجاعة تنوع وسائل التقييم. هذا وبالإضافة الى عرض مجموعة من النماذج مكررة الاستعمال هدفها تنوير عقول الطلاب وحثهم على إعادة تدوير المخلفات المنزلية بغية استخدامات مرة أخرى، بنهاية الفقرة عرضت المعلمتين بعض النماذج من الخطة التدريسية التي سوف تستخدمانها خلال المسيرة التربوية التعليمية والتي تشمل العديد من المهارات التعليمية التي تنمي قدرات الطالب العقلية والتفكيرية.

وأشرفت على محطة الكيمياء المعلمة ميسون تايه وكان شعار هذه المحطة “الكيمياء لغة الكون من الذرة إلى المجرة، حياتنا كلها كيمياء” تم عرض مجسمات تجسم الجزيئات المكوِنة للغذاء فالغذاء أيضا له تركيبه كيميائية وتم عرض تجربه المطر الذهبي والتي تعرض روعة التفاعلات الكيميائية، كذلك عرضت تجربة استخلاص ال DNA  والتي تثبت أن كل العلوم العلمية تحتاج إلى تفسير علم الكيمياء .

إضافة إلى ذلك عرضت تجربة البركان البارد للتنويه على أن المواد لعرض روعه الكيمياء قد تكون من المطبخ وباستعمال مواد بسيطة جدا ومتوفرة  ونتيجة التفاعل الحاصل كافية  لجذب انتباه الطالب لموضوع الكيمياء

تعليم الكيمياء في المدرسة سيكون ممتعا ومتنوعا وذلك بتقريب موضوع الكيمياء لعالم الطالب قدر الإمكان بالاستعانة بالتعليم المحوسب والأفلام القصيرة المصورة لعالم الكيمياء، تجارب وغير ذلك.

وفي محطة البيولوجيا لطلاب المرحلة الثانوية تحدثت المشرفة والمعلمة تسنيم دسوقي عن كون البيولوجيا موضوع علمي مُتجدّد، يعمل في مواضيع تتواجد في واجهة العلوم ويعتبر من بين المواضيع المطلوبة كثيرًا في الجامعات ومَدخل لمواضيع عديدة مثل: الزراعة، الصيدلة، الطب، التغذية،  هندسة بيو- طبية، بيوتكنولوجيا، طب بيطري، علوم البيئة وغيرها. ووضحتْ من خلال حديثها منهاجَ التعليم الجديد في البيولوجيا والذي يرتكز على ثلاثة محاور: محور الفحوى (جسم الإنسان، مبنى الخلية ونشاطها، البيئة وبالإضافة مواضيع مثل : وراثة جزيئية، مقارنة في الفسيولوجيا، كائنات دقيقة).

محور طرق تفكير وتعلّم (تجارب في المختبر، تحليل أبحاث علمية، جولات في الطبيعة، أفلام وعروض شرائح وتصفح في شبكة الإنترنت) ومحور قِيَم (نِقاشات تُساهم في تربية مُتخرّج فعّال ذو معرفة في قضايا الساعة المرتبطة في حياة الفرد والمجتمع). واختتمت بطرق تقييم الطلاب والتي تهتم بالقدرات المختلفة لدى الطلاب حيث يُمتحَنون من خلال امتحان نظري داخل الصف، وكذلك امتحان عملي تطبيقي في المختبر، إضافة إلى وظيفة بحث.

tn001

tn002

tn003

tn004

tn005

tn006

tn007

tn008

tn009

tn010

tn011

tn012

tn013

tn014

tn015

tn016

tn017

tn018

tn019

tn020

tn021

tn022

tn023

tn024

tn025

tn026

tn027

tn028

tn029

tn030

tn031

tn032

tn033

tn034

tn035

tn038

tn039

tn040

tn041

tn042

tn043

tn044

tn045

tn046

tn047

tn048

tn049

tn050

tn051

tn052

tn053

tn054

tn055

tn056

tn057

tn058

tn059

tn060

tn061

tn062

tn063

tn064

tn065

tn066

tn067

tn068

tn069

tn070

tn071

tn072

tn073

tn074

tn075

tn076

tn077

tn078

tn079

tn080

tn081

tn082

tn083

tn084

tn085

tn086

tn087

tn088

tn089

tn090

tnIMG_7817 (Small)

tnIMG_7818 (Small)

tnIMG_7819 (Small)

tnIMG_7820 (Small)

tnIMG_7821 (Small)

tnIMG_7822 (Small)

tnIMG_7823 (Small)

tnIMG_7824 (Small)

tnIMG_7825 (Small)

tnIMG_7826 (Small)

tnIMG_7827 (Small)

tnIMG_7828 (Small)

tnIMG_7829 (Small)

tnIMG_7830 (Small)

tnIMG_7831 (Small)

tnIMG_7832 (Small)

tnIMG_7835 (Small)

tnIMG_7840 (Small)

tnIMG_7844 (Small)

tnIMG_7845 (Small)

tnIMG_7846 (Small)

tnIMG_7847 (Small)

tnIMG_7849 (Small)

tnIMG_7850 (Small)

tnIMG_7851 (Small)

tnIMG_7853 (Small)

tnIMG_7854 (Small)

tnIMG_7855 (Small)

tnIMG_7856 (Small)

tnIMG_7857 (Small)

tnIMG_7858 (Small)

tnIMG_7859 (Small)

tnIMG_7860 (Small)

tnIMG_7861 (Small)

tnIMG_7863 (Small)

tnIMG_7864 (Small)

tnIMG_7865 (Small)

tnIMG_7866 (Small)

tnIMG_7867 (Small)

tnIMG_7868 (Small)

tnIMG_7869 (Small)

tnIMG_7870 (Small)

tnIMG_7871 (Small)

tnIMG_7872 (Small)

tnIMG_7874 (Small)

tnIMG_7875 (Small)

tnIMG_7876 (Small)

tnIMG_7877 (Small)

tnIMG_7878 (Small)

tnIMG_7879 (Small)

tnIMG_7880 (Small)

tnIMG_7881 (Small)

tnIMG_7882 (Small)

tnIMG_7883 (Small)

tnIMG_7885 (Small)

tnIMG_7886 (Small)

tnIMG_7887 (Small)

tnIMG_7888 (Small)

tnIMG_7892 (Small)

tnIMG_7893 (Small)

tnIMG_7894 (Small)

tnIMG_7897 (Small)

tnIMG_7898 (Small)

tnIMG_7899 (Small)

tnIMG_7900 (Small)

tnIMG_7901 (Small)

tnIMG_7902 (Small)

tnIMG_7903 (Small)

tnIMG_7904 (Small)

tnIMG_7905 (Small)

tnIMG_7906 (Small)

tnIMG_7908 (Small)

tnIMG_7911 (Small)

tnIMG_7912 (Small)

tnIMG_7913 (Small)

tnIMG_7914 (Small)

tnIMG_7915 (Small)

tnIMG_7918 (Small)

tnIMG_7919 (Small)

tnIMG_7920 (Small)

tnIMG_7921 (Small)

tnIMG_7922 (Small)

tnIMG_7923 (Small)

tnIMG_7924 (Small)

tnIMG_7925 (Small)

tnIMG_7927 (Small)

tnIMG_7928 (Small)

tnIMG_7929 (Small)

tnIMG_7930 (Small)

tnIMG_7931 (Small)

tnIMG_7932 (Small)

tnIMG_7933 (Small)

tnIMG_7934 (Small)

tnIMG_7936 (Small)

tnIMG_7937 (Small)

tnIMG_7938 (Small)

tnIMG_7939 (Small)

tnIMG_7940 (Small)

tnIMG_7941 (Small)

tnIMG_7942 (Small)

tnIMG_7944 (Small)

tnIMG_7945 (Small)

tnIMG_7946 (Small)

tnIMG_7948 (Small)

tnIMG_7949 (Small)

tnIMG_7950 (Small)

tnIMG_7951 (Small)

tnIMG_7952 (Small)

tnIMG_7954 (Small)

tnIMG_7955 (Small)

tnIMG_7956 (Small)

tnIMG_7961 (Small)

tnIMG_7962 (Small)

tnIMG_7965 (Small)

tnIMG_7966 (Small)

tnIMG_7967 (Small)

tnIMG_7968 (Small)

tnIMG_7971 (Small)

tnIMG_7972 (Small)

tnIMG_7974 (Small)

tnIMG_7975 (Small)

tnIMG_7976 (Small)

tnIMG_7977 (Small)

tnIMG_7978 (Small)

tnIMG_7979 (Small)

tnIMG_7980 (Small)

tnIMG_7981 (Small)

tnIMG_7983 (Small)

tnIMG_7984 (Small)

tnIMG_7986 (Small)

tnIMG_7989 (Small)

tnIMG_7990 (Small)

tnIMG_7991 (Small)

tnIMG_7992 (Small)

tnIMG_7993 (Small)

tnIMG_7994 (Small)

tnIMG_7995 (Small)

tnIMG_7996 (Small)

tnIMG_7998 (Small)

tnIMG_7999 (Small)

tnIMG_8000 (Small)

tnIMG_8001 (Small)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *