3أخبار عالميةالأخبار العاجلة

الرئيس الأسد : مكافحة الارهاب رأس أي مبادرة والحل الحل بسوريا يبدأ بوقف دعم بعض الدول للإرهاب

  الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد انه لولا وجود أمل بالنصر لدى الشعب لما صمدت سوريا 4 سنوات ونصف، مشيرا الى ان هذا الأمر هو الذي شكّل الحافز لمواجهة الارهابيين والمخطط الذي وضع لضرب سوريا.

0Assad-2

أكّد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة المنار أنّه لو لم يكن هناك أمل بالنصر لدى الشعب لما صمدت سوريا 4 سنوات ونصف، و”هذا الأمر هو الذي شكّل الحافز لمواجهة الارهابيين والمخطط الذي وضع لضرب سوريا”.

وقال الرئيس السوري “لو لم يكن هناك دعم شعبي لما تمكنا من الصمود وإن لم يكن لديك دعم شعبي فلا قيمة لأي توجه سياسي أو وطني لتتبناه”، مشددا على أن الاعتماد الاوّل هو على الشعب السوري ومن ثمّ على أصدقاء سوريا في المنطقة والعالم.

وحول الحديث عن أنّ الأزمة السورية وصلت الى الربع ساعة الأخير، قال الرئيس السوري “لا يمكنني القول أننا وصلنا الى الربع ساعة الأخيرة حتى يتوقف أساس المشكلة في سوريا التي تبدوا معقدة وفيها تفاصيل كثيرة، فعندما نصل الى المرحلة التي تتوقف فيها الدول المنغمسة بالتآمر على سوريا وسفك دم الشعب السوري من تقديم المال والسلاح للارهابيين نستطيع القول أننا وصلنا الى الربع ساعة الاخيرة”، مشددا على انه عندما يتوقف الدعم الخارجي للإرهاب تصبح مكافحة الارهابيين أسهل، معتبراً أنه في الجو العام هناك تحوّل ولكن هذا التحوّل شيء والوصول الى نهاية الأزمة شيء مختلف.

واعتبر الرئيس السوري ان المسار السياسي لكي يكون له تأثير لا بدّ أن يكون بين قوى سياسية سوريّة مستقلة وتنتمي للشعب السوري و”ليس كما نراه الآن في كثير من القوى المرتبطة بالخارج مالياً وسياسياً”.

واعتبر أنّ الحوار السياسي والمسار السياسي ضروري لحل الازمة ولتطوير سوريا و”لكن حتى الآن لم تتكون العوامل الضرورية لكي نصل بهذا الحوار الى نتائج نهائية خاصة مع استمرار دعم الارهاب”.

وعن الاعتداءات الاسرائيلية على السيادة السورية قال الأسد “الآداة الاسرائيلية الحقيقيّة الاهم من العدوان الاسرائيلي هم الارهابيون وما يقومون به اخطر بكثير مما تقوم به اسرائيل من وقت لآخر من اجل دعمهم”، وأضاف “اذا اردنا مواجهة اسرائيل علينا مواجه أدواتها داخل سوريا ولا بد من حسم هذا الموضوع داخل سوريا وبعدها لن يتجرأ أحد على سوريا لا اسرائيل ولا غيرها”.

وقال الرئيس السوري أنه من الصعب أن يأتي شخص أو مبعوث الى روسيا بموافقة الولايات المتحدة والغرب ويكون حيادي. وتابع ان ” العلاقة مع المبعوثين الدوليين ومنهم ديمستورا هي علاقة آليات وإن لم يطرحوا طرح يناسب مصالحنا الوطنية لن نسير معهم ولن ندعمهم”.

الرئيس السوري أكّد على ان الولايات المتحدة عبر تاريخها تراوغ بتصريحاتها وأصبح هذا الشيء سمة واضحة في السياسة الامريكية، معتبرا ان السياسة الروسية هي سياسة مبدئية وثابتة مع التأكيد على أنّ روسيا لا تدعم شخص أو رئيس وإنما مبادئ محددة منها سيادة الدولة وقرار الشعب. وقال ” نثق بالروس ثقة كبيرة وأثبتوا أنهم صادقين وموسكو لديها علاقات قويّة مع دمشق”.

وعن الحوار قال “لن يكون هناك اتفاق على شيء الا اذا جلسنا كسوريين مع بعضنا البعض وروسيا لن تفرض أي شيء”، وقال ان “اللقاءات التي تحصل في روسيا يمكن أن تحضِّر إمّا الى جنيف 3 أو موسكو 3 وهذا أيضا يعتمد على الأجواء الدولية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *