اسرائيل تقصف مواقعا للجيش السوري ردا على سقوط صواريخ “كاتيوشا” في الجليل، والجهاد تنفي قصف الجليل
المدفعية الاسرائيلية تقصف مواقعا للجيش السوري، ردا على سقوط صواريخ “كاتيوشا” في الجليل بعد اطلاقها من الجانب السوري.
قصفت المدفعية الاسرائيلية مواقعا للجيش السوري مساء اليوم الخميس، ردا على سقوط صواريخ “كاتيوشا” في الجليل بعد اطلاقها من الجانب السوري.
وكانت قد سقطت 4 صواريخ في الجليل والجولان مساء اليوم وتسببت بحريق في منطقة مفتوحة، ودوت صافرات الانذار في عديد المناطق في الجليل.
ونفت حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة اليوم الخميس ما نشر عن تبنيها لاطلاق صواريخ على الجليل.
وقال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي لمراسل معا في قطاع غزة :” ننفي بشكل قاطع تبني الجهاد الاسلامي لاطلاق الصواريخ على الجليل.
واعتبر شهاب ما نشر محاولة غير برئية لصرف الانظار عن الجرائم الاسرائيلية بحق الاسرى وقضية الاسير محمد علان.
وقال هذه محاولة اسرائيلية مكشوفة تريد التعتيم على انتصار الاسير علان وتريد ان تصدر ازماتها على حركة الجهاد الاسلامي باعتبارها هي من استطاعت ان تضع اسرائيل في مازق وكسر شوكتها مرتين، في اشارة الى انتصار علان وانتصار الشيخ خضر عدنان في اضرابهما.
سقوط 4 صواريخ في الجليل
وفي وقت سابق من مساء الخميس، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إنّ اربعة صواريخ سقطت في منطقة “اصبع الجليل” مساء اليوم الخميس، وادت الى نشوب حريق في منطقة مفتوحة.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في بلدات عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتحديدا في منطقة “إصبع الجليل” وإلى الشرق من مدينة “كريات شمونه”.
واصدرت الجبهة الداخلية الاسرائيلية توجيها للسكان في المنطقة التي سمعت فيها صافرات الإنذار للبقاء في الملاجئ لمدة عشر دقائق على الأقل.
وتم سماع صفارات الإنذار في كل من: “غونين”، “كفار بلوم”، “كفار سالد”، “لهفات هبشان”، “نؤوت مردخاي”، “أمير”، “سديه نحاميا” و”شامير”.
ويعتقد الجيش الاسرائيلي ان اطلاق الصواريخ كان متعمد وانها اطلقت من منطقة تخضع لسيطرة الجيش السوري لتكون هذه المرة الاولى منذ 1973 التي يتم فيها اطلاق نار متعمد من الجانب السوري باتجاه الجليل.