3الأخبار العاجلةفلسطين 67

إطلاق “وثيقة المسجد الأقصى المبارك”

الهيئة الإسلامية العليا تطلق “وثيقة المسجد الأقصى المبارك”، دفاعا عن المسجد من المحاولات الإسرائيلية لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

342328C

أطلقت الهيئة الإسلامية العليا اليوم الأربعاء “وثيقة المسجد الأقصى المبارك”، دفاعا عن المسجد من المحاولات الإسرائيلية لتهويده وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة الإسلامية العليا، في فندق الكومودور، بمدينة القدس، حضره مجموعة من الشخصيات الدينية وأعضاء كنيست عرب.

وأكد المشاركون في المؤتمر الصحفي رفضهم لأي محاولة إسرائيلية هدفها المساس بالمسجد الأقصى، فالأقصى مسجد إسلامي خالص والموقف منه هو (استراتيجي إيماني عقائدي)، بعدم التنازل عن ذرة تراب منه.

إشاعات اسرائيلية حول تفاهمات مع الأردن بشأن الأقصى

واستنكر المشاركون في كلماتهم الإشاعات التي تحاول سلطات الاحتلال الترويج لها بوجود “اتفاقيات وتفاهمات” مع الحكومة الأردنية حول السماح للمستوطنين باقتحام “مصليات المسجد الأقصى المسقوفة”، واشاعات اخرى حول “تشكيل اطار مشترك بين الحكومة الاردنية و”سلطة الاثار الاسرائيلية” لتنقيب عن آثار يهودية في الأقصى، وهذه الاشاعات تكشف الأطماع الإسرائيلية تمهيدا لبناء الهيكل الخرافي فيه.

وأشادوا بدور الأردن على مدار السنوات الماضية بحماية ورعاية الأقصى، وطالبوا ببيان أردني رسمي لدحض هذه الادعاءات الهادفة لبث الخلافات والفتن بين أبناء الشعوب العربية الإسلامية.

وحيا المشاركون حراس المسجد الأقصى الذين تصدوا يوم أمس للمستوطن الفرنسي الذي رفع العلم في ساحات المسجد، واستنكروا موقف القنصلية الفرنسية حول ذلك، وطالبوها باعتذار رسمي

بنود وثيقة ” المسجد الأقصى” 

وذكر الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بنود “وثيقة المسجد الأقصى”، والتي أكدت ان الأقصى – كل ما يقع داخل السور بكامل مساحات وساحات ومصليات تحت الأرض وفوقها- هو إسلامي خالص ولا يوجد لليهود ولا لأي طرف أي حق فيه، والوجود الإسرائيلي في القدس هو احتلال باطل وغير شرعي ولا سيادة له على المسجد،وان زوال الاحتلال قادم لإنهاء معاناة القدس والأقصى ومعاناة الشعب الفلسطيني.

وأضافت الوثيقة :” لا يوجد لليهود أي حق للدخول إلى الأقصى ( ساحاته ومصلياته)، واقتحامه هو اغتصاب وانتهاك واعتداء على الحق العربي الإسلامي.”

 وأكدت على الحق المكفول بكل الشرائع السماوية والأرضية بالتصدي لاي اقتحام للاقصى ومصلياته.

 وأضافت الوثيقة:” ان أي اتفاق يدعيه الاحتلال مع أي طرف حول الاقصى اتفاق باطل ووهمي، مطالبة الحكومة الأردنية بإصدار بيانها الرسمي لدحض هذه الاشاعات.

وأضاف أن قضية القدس والأقصى ستبقى العنصر الموحد لجميع الفلسطينيين.

أهاب بكل ابناء الشعب الفلسطيني (الحكام والشعوب والعلماء) بالوقوف وراء هذه الوثيقة لنصرة القدس والأقصى.

ودعا وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية للارتقاء الى مستوى الحدث والعمل الجاد لفضح جرائم الاحتلال.

وحيا أهالي القدس داعيا لدعم صمودهم في أرضهم وبيوتهم ومقدساتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *