كارثه صحيه بيئية – فيضان مجاري يتسبب بالتلوث والطفح الجلدي للعشرات من سكان حي “النجاح” في الطيبة

تشتد معاناة سكان الحي قرب اعدادية “النجاح”، في مدينة الطيبة، شمالا شرقا جراء تواصل فيضان مياه المجاري التي تغمر عدة منازل تقطنها عشرات العائلات والاطفال الصغار، ورغم التوجهات المتكررة للبلدية لحل المشكلة الا ان مشروع مد خطوط المجاري لم يشمل تلك المنازل وباتت المشكلة مستعصية وتتكرر يوميا الامر الذي عرقل سير حياتهم وتعطيل اعمالهم، وما يهدد سلامتهم وسلامة الاطفال، اذ ان التلوث طال اجسادهم وظهرت علامات التلوث بالطفح الجلدي منذ اسابيع، ولم يسعفهم احضار المستحضرات والعقاقير الطبية دون جدوى، ناهيك عن الاضرار المادية والمعاناة والشقاء.

رغم التوجهات للبلدية وللمسؤولين يوميا دون جدوى

وصرحت المواطنة هيا حاج يحيى بمرارة شديده بقولها: ” يصعب علي وصف ما نمر به من معاناة تتواصل منذ اشهر، فقد ضاق بنا التحمل والصبر حينما وصل التلوث اجسادنا فالطفح الجلدي اثر التلوث من فيضان مياه المجاري فاق كل التوقعات ورغم التوجهات الى البلدية وللمسؤولين يوميا دون جدوى”.

وتابعت:” فهذا يلقي بالمسؤوليةعلى عاتق هذا والاخر الى غيره، تارة تتداول بين مسؤول ومدير، الى ان ضاعت قضيتنا تحت الاقدام في البلدية، نحن صبرنا انتظرنا وبحثنا عن الحلول وحاولنا بانفسنا ايجاد الحلول ولكن كانت مؤقته ولا تلبث لليوم التالي تتجدد وتشتد المعاناة”.

لاطفال تلوثوا وبدت عليهم علامات التلوث الطفح الجلدي واصبحت حياتنا في خطر

ومن جانبها قالت المواطنة ام رنان حاج يحيى : “لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى تحولت حياتنا الى جحيم، المجاري فاضت وغمرت المنزل وزوجي لم يخرج للعمل حتى نجد الحل كذلك الامر لدى الجيران تعطلوا عن العمل والاطفال تلوثوا وبدت عليهم علامات التلوث الطفح الجلدي واصبحت حياتنا في خطر لا يمكن السكوت عنه، توجهنا مرارا وتكرارا للبلدية دون جدوى واليوم توجهنا الى وزارة الصحة علها تجد لنا حلا، وتضغط على البلدية لتنفيذ المشروع، بالرغم من ان المنطقة قرب اعدادية “النجاح” القريبة من منزلنا قد حظيت بمد الخوط للمجاري واستثنت الحي الذي بأمس الحاجه للحلول”.

مشكلة مياه المجاري عالقة منذ ثلاثة اعوام تتكرر اسبوعيا

وقال رنان حاج يحيى: ” مشكلة مياه المجاري عالقة منذ ثلاثة اعوام تتكرر اسبوعيا، ومنذ ثلاثة اعوام ونحن بتوجهات الى قسم الهندسة وقسم المياه وللمسؤولين في البلدية طرحنا القضية يوم امس لدى المهندس خالد جبالي وتيسير مصاروة ووعدوا بان يرسلوا ممثلا عن البلدية للاطلاع على المشكلة عن كثب بحثا عن حلول، وتتجدد المعاناة يوميا وتعطلنا عن العمل منذ الامس بسبب الفيضان والجيران اشتكونا وكأننا نحن المشكلة ، والاكثر ايلاما ان التلوث يهدد صحتنا وسلامتنا حيث ظهرت منذ اشهر الطفح الجلدي لدى الكبار والصغار ويوميا يتزودون بالمستحضرات الطبية ويكلفهم ناهيك عن المقاول لشفط المياه المجاري التي تكلفنا كل مره 400 شاقل”.

من جانبنا توجهنا للبلدية للتعقيب على الامر ونحن في انتظار الرد، وحال حصولنا عليه سننشره فورا

Exit mobile version