أخبار رياضية

ميسي يحمل آمال برشلونة لتكرار الثلاثية التاريخية

يظل ليونيل ميسي هو القوة الدافعة لمجموعة موهوبة في برشلونة تقترب من تحقيق ثلاثية تاريخية للمرة الثانية بعد 2009 رغم تغيير المدرب وطريقة اللعب وعدد كبير من اللاعبين.

ميسي يحمل آمال برشلونة لتكرار الثلاثية التاريخية

وأظهر ميسي قدراته قبل ستة أعوام عندما قاد برشلونة ليكون أول فريق إسباني يحقق ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا ولا يزال متوهجا والفريق يسعى لتكرار الثلاثية.

وينصب تركيز برشلونة على حصد لقب دوري أبطال أوروبا عندما يواجه يوفنتوس في النهائي يوم السبت في برلين بعد الفوز بالدوري وكأس الملك في إسبانيا.

ووصف بيب جوارديولا مدرب برشلونة السابق وبايرن ميونيخ الحالي ميسي باللاعب الذي لا يمكن إيقافه بعد خروج فريقه الحالي من البطولة في الدور قبل النهائي على برشلونة وهو الأمر الذي فشلت فيه الفرق الأخرى.

وبعد عام مخيب للآمال فشل فيه ميسي في قيادة الارجنتين للفوز بكأس العالم وظهر غير مبالي وبعيدا عن مستواه داخل الملعب عادت الابتسامة على وجهة وهو يلعب.

وسجل ميسي هدف برشلونة الأول في نهائي كأس ملك إسبانيا بعد أن راوغ أربعة لاعبين قبل أن يضيف هدفه الثاني.

وقال خافيير ماسيكرانو زميل ميسي في برشلونة والمنتخب الارجنتيني “ليو يبدو كأنه ليس من كوكب الأرض. نحن محظوظون برؤيته يلعب.”

وكانت طريقة اللعب التي اتبعها برشلونة في عهد جوارديولا المعتمدة على الاستحواذ هي أساس تحقيق الثلاثية عام 2009 ومع بقاء أسس الطريقة المعتمدة على التمريرات قام لويس انريكي المدرب الحالي بتكييفها لتتلائم مع التشكيلة الحالية للفريق.

فجوارديولا امتلك وفرة من لاعبي الوسط الأقوياء فنيا مثل تشابي وأندريس إنيستا كانوا يمررون الكرة كما في لعبة شطرنج في انتظار التمريرة الحاسمة.

وفاز برشلونة مع جوارديولا بثلاثة ألقاب للدوري وبلقبين في دوري أبطال أوروبا خلال الفترة من 2008 وحتى 2012.

ويعتمد برشلونة حاليا في الموسم الأول للويس إنريكي على طريقة لعب مباشرة أساسها مهارات نيمار ولويس سواريز بالإضافة إلى ميسي.

وسيدخل ثلاثي الهجوم القادم من أمريكا الجنوبية المباراة النهائية أمام يوفنتوس وفي جعبته 120 هدفا خلال هذا الموسم وهو رقم قياسي إسباني.

ولم يكن في الحسبان أن يكون برشلونة على شفا موسم تاريخي مع بداية يناير كانون الثاني الماضي خاصة بعدما توترت العلاقة بين ميسي ولويس إنريكي وحامت الشكوك حول مستقبل الأخير.

ومع الهالة التي تحيط بميسي في برشلونة كان هناك فائز واحد وتراجع المدرب عن الاستمرار في إجراء تغييرات عديدة على التشكيلة وطريقة اللعب.

وبعد شجارهما في أول مباراة بعد العطلة الشتوية أمام ريال سوسيداد حصل ميسي على الحرية التي يريدها في الملعب ليعود للتلاعب بدفاعات المنافسين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *