أخبار عالميةالأخبار العاجلة

كاسبرسكي الروسيّة لأمن الحواسيب: إسرائيل زرعت فيروس في فنادق الوفد النووي الإيراني

شركة كاسبرسكي الروسيّة لأمن الحواسيب تكشف أنّ فيروس كمبيوتر إستخدم لإختراق قاعات إستخدمت في المحادثات الدولية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

 كاسبرسكي الروسيّة لأمن الحواسيب: إسرائيل زرعت فيروس في فنادق الوفد النووي الإيراني - RTX1DA6R
كاسبرسكي الروسيّة لأمن الحواسيب: إسرائيل زرعت فيروس في فنادق الوفد النووي الإيراني

كشفت شركة كاسبرسكي الروسيّة لأمن الحواسيب، أمس الأربعاء، أنّ  فيروس كمبيوتر إستخدم لإختراق قاعات إستخدمت في المحادثات الدولية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. هذا، وصرّحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّه “من المعتقد على نطاق واسع أنّ الفيروس استخدمه جواسيس إسرائيليون وأنّ شركة كاسبرسكي ربطته “بثلاث فنادق أوروبيّة فاخرة” استضافت المفاوضات التي ضمت إيران والقوى الست العالميّة”.

وقالت الشركة إنّها “لاحظت فيما وصفته “بالتسلل الى شبكة الإنترنت”، بعد رصد الفيروس “دوكو 2″ في نظمها مطلع ربيع هذا العام والذي قالت إنه صمم لل تجسس على نظمها التكنولوجية وأبحاثها وعملياتها الداخلية”.

وأضافت في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني أنّه “تمّ اكتشاف ضحايا آخرين للفيروس في دول غربيّة وفي الشرق الأوسط وآسيا”. وجاء في البيان “الشيء اللافت للإنتباه بدرجة أكبر هو أن بعض الإصابات الجديدة بالفيروس في عام 2014 – 2015 مرتبطة بالأحداث والأماكن المتصلة بمفاوضات الدول الخمس زائد واحد مع إيران بشأن اتفاق نووي”.

هذا، ويشير تعبير ” 5+1 ” الى القوى العالمية الست التي تتفاوض مع ايران بشأن كبح قدرات برنامجها النووي وهي الولايات المتحدة و روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وعقدت المحادثات في جنيف ولوزان ومونترو وميونيخ وفيينا.

جدير بالذكر أنّه في فبراير اتهمت الولايات المتحدة إسرائيل باستخدام تسريبات منتقاة من المحادثات لتشويه الموقف الأميركي. ونددت إسرائيل بالإنفتاح الدبلوماسي على طهران قائلة إنّها تشك في أن يؤدي أي إتفاق يتمخض عن المحادثات إلى كبح البرنامج النووي الإيراني بدرجة كافية.

يذكر أنّه أثناء جولات متعددة من المحادثات قال مسؤولون إسرائيليون إنّهم على علم بمجريات المفاوضات من عدة مصادر بينها معلومات مخابرات ومعلومات نقلها حلفاء. ولم يذكر المسؤولون تفاصيل، لكنهم أكدوا أن إسرائيل لم تتجسس قط على الولايات المتحدة حليفها الوثيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *