بلدية الطيرة تعقد اجتماعاً هاماً حول قضيّة تغيّب الطلاب بعد أداء الامتحانات النهائية 

بحضور مدراء المدارس ومفتشي وزارة المعارف، بلدية الطيرة تعقد اجتماعاً هاماً حول قضيّة تغيّب الطلاب بعد أداء الامتحانات النهائية.

بعد أن دار الحديث مؤخراً في مدينة الطيرة حول قضية انتظام الدراسة وعدم توجه الطلاب لمدارسهم بعد انتهاء الامتحانات النهائية لديهم، وتذمر بعض الأهالي والجهات من هذه الظاهرة المقلقة، وتعهد رئيس بلدية الطيرة بتحمّل المسؤولية ومعالجة هذه الظاهرة بشكل جاد ومسؤول، عقدت بلدية الطيرة صباح اليوم الأحد 28/6/2015 اجتماعاً هاماً بهذا الخصوص دعت إليه مدراء المدارس الابتدائية والإعدادية، مع ممثلي وزارة التربية والتعليم، من أجل التباحث واتخاذ اجراءات محددة لاجتثاث هذه الظاهرة.

شارك في الاجتماع بالإضافة لرئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي، كل من القائم بأعمال الرئيس المحامي سامح عراقي، مدير قسم المعارف في الطيرة د. خالد مطر، وكيل رئيس البلدية السيد حسام سلطان، مفتش اللواء السيد طارق أبو حجلة، المُفتشة مُزنة طيبي، كما وشارك مدراء مدارس الابتدائيات الزهراء، المجد (أبو زايد)، الغزالي، العمريّة، الابتدائية (و)، النجاح، ومدراء مدرستي الإعدادية (ب) و(أ) حيثُ تعذر حضور مدير مدرسة الإعدادية عبد الرؤوف سمارة(ج) بسبب ظرف صحي.

تمّ خلال الاجتماع البحث بشكل عميق ومفصّل في جميع المواضيع المتعلقة بما يحصل مؤخراً حول قضيّة تغيّب الطلاب، وعدم ارتيادهم لمدارسهم بعد تقديمهم للامتحانات الدراسيّة النهائية، وتقاعس بعض الأهالي عن ارسالهم وخصوصاً منذ حلول شهر رمضان المبارك. وقد قدّم مدراء المدارس أراءهم وتصوراتهم حول هذه الظاهرة، واهم السُبل والأساليب التي يمكن اتخاذها من أجل ضمان عدم تكرارها داخل المدارس مستقبلاً. وقد تمّ الاستماع لاقتراحات وخطط عديدة من قبل السادة المدراء والمفتشين والبلديّة، وتوصل المجتمعون إلى تشكيل لجنة خاصّة مؤلفة من مدير قسم المعارف د. خالد مطر، المفتشة مُزنة طيبي، مدراء الإعداديتين السيدان أمين منصور وراضي قاسم، مدير مدرسة الغزالي السيد نورس سلطان، بالإضافة للسيد مروان عبد الحي رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب. وهذه اللجنة ستقوم قبل الأول من شهر أيلول (سبتمبر) القادم بتقديم توصياتها واقتراحاتها والحلول الناجعة لمقاومة هذه الظاهرة، على ان يتم الإعلان عنها لاحقاً للجمهور بعد تبنيها، وذلك من أجل الالتزام بتطبيقها كبلدية وأهل ومدارس خلال السنة التعليمية القادمة. وقد أكد جميع الحضور على أنّ هذه الظاهرة يجب أن تنتهي وتُجتث من جذور ها، وأن لا تتكرر مستقبلاً.