2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

انطلاق حملة “وانت بعدك ساكت/ـة”

ضمن نشاطات مشروع الاطفال القادة “برا الصندوق 1” في جمعية “تشرين” والذي ترافقه الاديبة هديل ناشف، انطلقت في بداية هذا الشهر حملة “وأنت يعدك ساكت\ة”، التي تتضمن تعليق مجموعة من الصور، في اماكن متعددة من الحيز العام في مدينة الطيبة، والتي التقطت لأطفال “برا الصندوق” وهم يضعون لاصقة على افواههم، تعبيراً عن الصمت الذي يعتري المجتمع ازاء الازمات والمظالم والآفات التي تتفشى في المجتمع، ذكرت بعضها بالصور مع شعار الحملة :”وأنت بعدك ساكت\ة ؟”

tnkhetam
انطلاق حملة “وانت بعدك ساكت/ـة”

كسر حاجز الصمت

ومن الجدير بالذكر انه بالاضافة لمرافقة الاديبة هديل ناشف للحملة فقد رافقتها ايضاً مصورة الحملة هبة قاسم التي اضفت لمسة ابداعية للصور وللرسالة .

وتهدف هذه الحملة الى كسر حاجز الصمت واللامبالاة الذي يعتري قطاعًا واسعًا من المجتمع الطيباوي، ازاء ما يضرب البلد من أزمات وصراعات وظروف صعبة، على شتى الأصعدة. وحتى لا يبقى التذمر والشكوى ضمن الغرف المغلقة انما في الحيز العام ليتحول الى احتجاج وفعل لتغييره.

حملة الاطفال واجواء الانتخابات

وهي ايضاً دعوة يوجهها الصغار للكبار والصغار، علّ براءتهم وعزيمتهم ووعيهم ورغبتهم بحياة جديرة، تحرك ساكناً ,كل هذا عبر لاصقة تعبر عن اللوذ للصمت كخيار وطلبًا للسلامة ( ثقافة الحيط الحيط ويا رب الستر) و ( حط راسك بين هالروس)، والخنوع والاستسلام للظرف الصعب المفروض عنوة والتسليم به كقدر محتوم,لاصقة صادمة كما الواقع . وتأتي هذه الحملة ومدينة الطيبة تترقب وتخوض اجواء الانتخابات للسلطة المحلية مما يجعل الاطفال يضعون القضايا الحقيقية  التي تواجه المدينة  والتي يجب التعامل معها من تردي للبنية التحتية الثقافية والتعليمية والرياضية والعمرانية والتفكك المجتمعي المتمثل بالعنف وثقافة الانا وعودة القبلية الذكورية لتطفو على السطح ,فهي دعوة للحديث عن القضايا الحقيقية الملحة بعيداً عن الشخصنة وخطاب المصالح .

هذا وتدعو جمعية تشرين الجمهور الواسع وخاصة الاطفال منهم التضامن مع الحملة , وبالامكان ارسال صور مع شعار الحملة الى بريد الجمعية( [email protected] ) او عبر صفحة الفيسبوك ليصل اكبر صدى لرسالة الحملة .

tnjihad

tnhanin

tnfarah1

tndania1

tnbasma1

tnali

tnabd alrahim

tnkarem

tnzina

tnsima

tnmlak

tnkhetam

tnkarwan

tnkarml

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *