هل جعلت التقنيات الحديثة السيارات أقل أماناً؟

تساهم التقنيات الحديثة في زيادة أمان وسلامة الركاب، والحصول على أعلى أداء للسيارة، لذا تقوم الشركات على العمل لتطويرها والترويج لها فى حملات دعائية كبيرة، لتساهم فى زيادة نسبة المبيعات، والجانب السلبي لتلك التقنيات الحديثة أنه عند ظهور مشكلة بها تؤثر بشكل كبير علي الأمان، لذلك تقوم الشركات بأستدعاء تلك الطرازات حتي يتم أصلاحها.

وقامت شركة ياماها بأستدعاء الدراجات النارية المصنعة بين أكتوبر 2004 وأبريل 2005 بسبب مشاكل مع جهاز استشعار موضع صمام الخانق، الأمر الذي قد يؤدي أيضا إلى توقف مفاجئ، وسحبت شركة دايملر للشاحنات بعض طرازات من الحافلات المدرسية بسبب وجود مشاكل في أسلاك الإضاءة LED، ممكن أن تؤدى إلي صعوبة الرؤيا.

وكانت الخسائر الأكبر لشركة تويوتا في عام 2009، خلال بضعة أشهر قامت بسحب أكثر من 5.7 مليون سيارة، بسبب حوادث ” تسارع غير مقصودة “، والتي تعني أن السيارة تتسارع من تلقاء نفسها دون تدخل من السائق، وذلك عن طريق تعلق بدال السرعة، أو مشكلة في منظومة الربط بين المحرك وبدال السرعة، والتي كانت كهربائية وليست عن طريق كابل كما جرت العادة.

وسحبت تويوتا أيضا أكثر من 400,000 سيارة بريوس بسبب مشكلة فى البرمجيات (software) الخاصة بوحدة التحكم الألكترونى للمحرك، والتى من الممكن يمكن أن تسبب فصل في نظام المكابح المانعة للانغلاق(ABS).



Exit mobile version