حراك كفى: نستنكر هذه اللقاءات التي تؤدي الى تداعيات مركبة على الصعيد التربوي والاجتماعي والقومي

حراك “كفى – كلنا فداء الطيبة” يستنكر  “اللقاءات التي نستشف منها “عسكرة” مثل هذه اللقاءات الثقافية اللامنهجية والتي من شأنها سبي افكار التلاميذ ومخيلاتهم الى مواضيع هم في غنى عنها والتي تؤدي الى تداعيات مركبة على الصعيد التربوي وعلى الصعيد الاجتماعي والقومي”.

اصدر حراك “كفى – كلنا فداء الطيبة” بيانا، تعقيبا على لقاء تلاميذ من الطيبة مع تلاميذ من تل موند بمشاركة جندي من الجيش الاسرائيلي.

نستنكر مثل هذا النوع من اللقاءات

وجاء في البيان:  اننا نستنكر مثل هذا النوع من اللقاءات والتي نستشف منها “عسكرة” مثل هذه اللقاءات الثقافية اللامنهجية والتي من شأنها سبي افكار التلاميذ ومخيلاتهم الى مواضيع هم في غنى عنها والتي تؤدي الى تداعيات مركبة على الصعيد التربوي وعلى الصعيد الاجتماعي والقومي”.

لا نعارض اللقاءات الثقافية التعددية والمبنية على المشاركة المتساوية وتقبل الاخر

واضاف البيان:” نحن لا نعارض اللقاءات الثقافية التعددية والمبنية على المشاركة المتساوية وتقبل الاخر، فهي تعتبر من المنظومة القيمية التي تصب في مصلحة التلاميذ التربوية والثقافية عامة. الا ان عسكرة وتسييس مثل هذه اللقاءات وبدون مصادقة اولياء امور التلاميذ ودون معرفة اهدافها المعلنة هو بمثابة تعد للخطوط الحمراء لمنظومة التربية والتعليم المحلية والقطرية وعلى المسؤولين ومتخذي القرارات في هذا الشأن تحمل المسؤولية الكاملة لما جرى وعليهم تدارك الامر المؤدي الى منحدر ومنزلق خطيرفي المفاهيم التربوية والثقافية التي جبل ويجبل عليها تلاميذنا وتلاميذ الشعوب المتحضرة. لا يعقل في الظروف الحالية لجهاز التعليم العربي ان تتحول اهداف اللقاءات متعددة الثقافات الى أهداف بعيدة عن غاياتها وان تتعسكر وتتسييس   وبالتالي تفقد الرؤيا التربوية الخالصة”.

اضراب مدارس الطيبة اليوم جاء للتنديد بمثل هذه اللقاءت غير الهادفة

واختتم البيان:” اضراب مدارس الطيبة اليوم جاء للتنديد بمثل هذه اللقاءت غير الهادفة وعلى كل شخص كان من وراء هذا اللقاء استخلاص العبر وجلد الذات لاننا لا ولن نقبل ان تتحول فعاليات تلاميذنا اللامنهجية الى فعاليات تعسكر عقول التلاميذ الذين هم بأمس الحاجة الى قيم تربوية وثقافية تعزز هويتهم الخاصة والمنفتحة على ثقافات اخرى بعيدا عن العسكرة والتسيس”. وفقا للبيان.