اصدرت جمعية “طيبتنا الغالية” في مدينة الطيبة، بيانا عممته على وسائل الاعلام، بعنوان “الطيبة منارة “، جاء فيه: اهلنا في الطيبة يا فخر البلاد ومجدها…يا من صنعتم النجاحات وبنسائكم ورجالكم علمتم الجميع بان العربي قادر على العطاء والبذل والقيادة والانجاز رغم كل المعوقات والعقبات.
كلنا يعلم ان الطيبة تعرضت ولا زالت تتعرض لسياسة اقصاء وتهميش وتغييب وتأخير وتجهيل من قبل الحكومات المتعاقبة وان النهج المتبع في التعامل معها هو نهج مخابراتي عسكري ..وان البعض القليل قد سقط في شباك المؤامرات التي حيكت ضد الطيبة واهلها ارضا وشعبا..ولكن الاصالة بقيت في الاغلبية الساحقة ..
البعض يظن ان سكوت الشرائح المختلفة في المجتمع الطيباوي هو رضوخ واذعان ولكن نسوا ان الاسد في عرينه وهو مبتسم يكن يخطط ويدرس كيف ينطلق من جديد..
لقد طفح الكيل والبلدية بحاكمها العسكري وبعض معاونيه من ابناء البلد تجرؤا على البلد واهله بكل مرافق الحياة…وهذا يتطلب منا كمجتمع اصيل ان نتحد سوية بعيدا عن المناكفات والتعصبات ونشكل حصنا منيعا ضاغطا وكاشفا وزائلا لكل الاستهتارات والاستخفافات التي تمارس ضدنا…
اهلنا اننا في جمعية طيبتنا ندعوكم للقاء عاجل لجميع التيارات الفاعلة سياسيا واجتماعيا لعقد اجتماع طارئ كي نتخذ قرارات مصيرية تفيد مجتمعنا بصورة عامة وتنقذه من الانزلاقات.
باحترام جمعية طيبتنا الغالية
-
-
-
-
-
-
