ايوب القرا يشارك في افطار رمضاني في الطيبة والشرطة تمنع التصوير.. أهالي من الطيبة: لا أهلا ولا سهلا

مشاركة وزير الإتصالات ايوب القرا وعضو حزب الليكود في إفطار رمضاني في مدينة الطيبة، يثير حفيظة الأهالي الذي أكدوا بأن من إستقبله لا يمثل أهالي الطيبة.

شارك وزير الإتصالات ايوب القرا وعضو حزب الليكود، قبل يومين في افطار رمضاني في بيت احد سكان مدينة الطيبة، حيث التقى مع عدد من المشاركين الأخرين. وهناك تم الترحيب بأيوب القرا وتحدثوا عن مواضيع عدة، ذلك وسط تكتم شديد وبحراسة شرطية مكثفة.

جدير بالذكر أن موقع “الطيبة نت” حاول تغطية الحدث وإلتقاط صور للإفطار الرمضاني مع ايوب القرا، حيث لحقت بمراسلتنا شرطيتان وطلبتا منها عدم التصوير وحذف الصور، بإدعاء “ان هذا لقاء مغلق ويمنع التصوير”، لا سيما ان تصرف الشرطة يعتبر تجاوزا وعمل غير قانوني.

أهالي الطيبة: لا أهلا ولا سهلا

من إستقبله لا يمثل أهالي الطيبة

نائب سكرتير حركة “كفاح” الوطنية، الناشط أيمن حاج يحيى، قال:” ان زيارة شخصية كريهة ومعادية كشحصية المدعو ايوب القرا يعد استفزازا لاهالي الطيبة وان كان من استقبله لا يختلف عنه، بل هو مثله واسوأ، كما انه لا يمثل احد من اهل الطيبة المرتبطين بهذه الايام مع اخوانهم في غزة في مواجهة اجرام الاحتلال”.

تعتقد انها تتفق مع مواقف المهزوز

وأردف قائلا:” ان زيارة القرا السرية والتي قام بها كاللصوص المخزين ، تشير الى انه حتى من شارك بها كان خجل بها ما نريد ان نعرفه ان مشاركة شخصيات عامة ومنتخبة بالإستقبال، وان كان لها علاقة
واذا كان هناك شخصيات منتخبة تعتقد انها تتفق مع مواقف المهزوز ايوب القرا، والذي بالمناسبة هو مجرد اسم للتندر عليه بالوسط اليهوي فليلعنوا ذلك حتى تعلم الناس ذلك”.

جاء مع قصف الإحتلال لغزة.. مخجل!

من جانبه قالت الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى:” مؤسف ان ان يتم استقبال هذه الشخصية. ايوب القرار معروف بمواقفه التي تمس بالجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وهو انسان يدعم كل خطوات الحكومة الإسرائيلية حتى وأن كانت معادية لنا، وسبق وان تفوه بتصاريح مخزية، ناهيك على ان استقباله جاء في قصف الإحتلال لغزة. مخجل جدا ان تصل الأمور الى هذا الحد، فبدلا من مواجة الظالمين يتم احتضانهم من خلال افطارات رمضانية”.

لا اهلا ولا سهلا ايوب قرا في الطيبة

الجمعية المحمدية في مدينة الطيبة، نشرت على حائط صفحتها في الفيسبوك، بيانا قالت فيه:” من يستقبل الصهيوني ايوب قرا في الطيبة لا يمثل الطيبة واهلها. فلا اهلا ولا سهلا والعار كل العار على على من استضافه. اللهم انا نبرء اليك في شهرك الفضيل من صنيع هؤلاء الذين فقدوا بوصلة الانتماء والولاء لامتهم.( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) فان روحنا وقلوبنا واجسادنا في غزة هاشم يمزقها صواريخ الاحتلال المجرم والتي يعتبرها هذا القرى موسيقى يرقص لها طربا ونشوة، ولن تجد اوقح منه في كراهيته لشعبنا . فاخر ما تبقى من اقوال الانبياء الذين من قبلنا “اذا لم تستحي فاصنع ما شئت.”