الحركة الاسلامية في الطيبة، تعتبر ما نشر في الموقع الرسمي لمجلس تلموند عبر شبكة التواصل الاجتماعي عن تقديم طلاب من مدارس الطيبة هدايا للجيش في ظل حضور قناص في الجيش يحمل العلم، تجاوزا لكل الخطوط الحمراء واستغلال بشع لأطفال أبرياء من اجل تمرير سياسات ظاهرها تربوية وباطنها تشويه لهوية وشخصية هؤلاء الأطفال ومس صارخ بمفاهيم وقيم المجتمع الطيباوي.
اصدرت الحركة الإسلامية في مدينة الطيبة يوم امس الاربعاء بيانا للرأي العام حول لقاء طلاب مدارس الطيبة بقناص اسرائيلي، جاء فيه:” ان ما نشر في الموقع الرسمي لمجلس تلموند عبر شبكة التواصل الاجتماعي من قيام طلاب من مدارس الطيبة وطلاب من مدارس تلموند بالمشاركة بتقديم هدايا للجيش في ظل حضور قناص في الجيش يحمل العلم، يعتبر تجاوزا لكل الخطوط الحمراء واستغلال بشع لأطفال أبرياء من اجل تمرير سياسات ظاهرها تربوية وباطنها تشويه لهوية وشخصية هؤلاء الأطفال ومس صارخ بمفاهيم وقيم المجتمع الطيباوي”.
واضافت الحركة في بيانها “وان الذي يتحمل مسؤولية هذا المس وذلك الانتهاك هو اللجنة المعينة ومن تحتها م قسم معارف الذين خططوا ونفذوا هذه الجريمة البشعة في جو من التستر والكتمان بعيدا عن أعين ورقابة أولياء الأمور.وعلى هؤلاء الاعتراف بالجريمة والتوقف عن الإنكار والتضليل لان الحقيقة ستفضحهم عاجلا ام آجلا”.
ثم قالت:” نعم عليهم الاعتراف وتحمل المسؤولية ،عليهم طلب المسامحة-ان قبلت- من أولياء امور الطلاب خاصة ومن أهل الطيبة عامة.كما عليهم التعهد على الملأ بعدم تكرار مثل هذه الجرائم اوما شابهها لأننا سنكون لهم بالمرصاد”.
واختتمت :”ونناشد بهذه المناسبة أهلنا عموما وأولياء الأمور ومديرو المدارس خصوصا بان يكونوا يقظين وواعين لخطورة مثل هذه الفعاليات المقنعة حتى يفوتوا الفرصة على الذين يتربصون ببلدنا وشعبنا الدوائر. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
الحركة الإسلامية الطيبة
-
-
-
-
-
-
