هل دم اليهودي في شاعر فرايم اغلى من المواطن الطيباوي!

بمجرد مقتل مواطن يهودي على مفرق “شاعر فراييم” شارع 444 قبل حوالي شهرين تم المصادقة والعمل فورا على اصلاح وترميم المفرق ليكون اكثر واسعا و آمناً لمواطني البلدة .

في اعقاب الحوادث التي تحصل على المفرق المؤدي لمنطقة طولكرم توجه المئات من المواطنين من الطيبة وقلنسوة الى وزارة المواصلات والجهات المسؤولة عن الشوارع، وطالبوها بوضع اشارة ضوئية في المكان او وضع خطة عمل لمنع حوادث الطرق او التقليص منها على الاقل، لكن كل هذه التوجهات باءت بالفشل ولم تحظى باي تجاوب من المسؤولين، والخطر ما زال قائما.

فلو نظرنا الى مفرق اخر وهو “شاعر افرايم” فمجرد مقتل مواطن يهودي على المفرق المذكور  444 قبل حوالي شهرين اثر حادث طرق تم المصادقة والعمل فورا على اصلاح وترميم المفرق ليكون اكثر واسعا  وآمناً لمواطنين القرية، مع العلم ان افرايم مقارنة مع الطيبة جزء بسيط من حي صغير.  ايضا في الجهه الجنوبية للطيبة اي قرب مفرق ايال يتم تنفيذ اعمال لتوسيع الشارع للتخفيف من ضعط السير، بينما شارع 444 المحاذي للطيبة ما زال بوضع مزري ويشهد حوادث شبه يومية، ناهيك عن ازمات السير في ساعات الصباح والمساء.

حادث دموي “مفرق شاعار افراييم”
لمدينة الطيبة اربعة مفارق، كل مفرق يحوي على عدد قتلى لا بأس به “من العرب”، في كل يوم هنالك حادث طرق واحد على الاقل من الخطير والوسط الى الطفيف، مسالك الشارع تعاني من الكثير من الخلل، المسلك غير صالح، لا توجد اضائة، لا يوجد خطوط واضحة، الشارع ضيق.

الفاجعة الاخيرة كانت في تاريخ 20-10-14 حيث قتل شابين في ريعانِ شبابهما “تامر ومحمد”، وكانت تلك بمثابة كارثة للطيبة كلها على حد سواها، خرج بعدها بعض المواطنين للتصدي للشارع، وكانت هنالك وعودات “من بعض الجاهات” بلا افعال كما هو معتادٌ عليه المواطن الطيباوي، وقد همشت القضية ورجع الحال كما هو عليه.

السؤال ? كم من الارواح علينا ان ندفع كي يكون لنا شارع آمن ? او هل دم المواطن اليهودي في شاعار فراييم اغلى من المواطن الطيباوي.