مؤسسة الصدقة تنظم حفلا خيريا في منطقة المثلث الجنوبي في الطيبة

مؤسسة “الصدقة” تنظم حفلا خيريا في قاعة قصر الافراح في مدينة الطيبة ، شمل مدن المثلث الجنوبي ،المساهمين في صندوق “الألف الخيري” و المدن الساحلية الجنوبية وغيرهم من الضيوف.

نظمت مؤسسة “الصدقة” مساء يوم الجمعة الماضي عشاء خيريا في قاعة “قصر الافراح” في مدينة الطيبة ، شمل مدن المثلث الجنوبي ،المساهمين في صندوق “الألف الخيري” والمدن الساحلية الجنوبية وغيرهم من الضيوف.

هذا وافتتح الاحتفال الذي تولى عرافته الشيخ وسام ياسين ،الذي أسهب في تقديم المتحدثين والفقرات ،بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرىء مهند عبد الباسط سلامة

ثم تحث الشيخ عب الكريم حجاجرة رئيس موسسة “الصدقة” فأهاب في كلمته الحضور التبرع في سبيل الله موضحا كم تساوي نقودهم عند الله عز وجل ، وعدد في كلمته جمة من المشاريع التي رعتها المؤسسة من خلال التبرعات التي يقدمها الإخوة ،وأكد الشيخ ان صدقة السر تطفى غضب الرب ،ثم تحد اشيخ عن قيمة آلة عند الله عز وجل ورب الشيخ مل ذلك الطبيب الفرنسي الذي قال:أنا أمسك المبضع والشافي هو الله

وأردف الشخ يقول انك أيها الأخ تخرج صدقة الألف دولار فهي الصدقة تقيم الحريوم القيام ،كما يقول الرسول الرجل في ظل صدته يوم القيامة.

وتطرق الشيخ الى ذلك الرجل الصالح الذي ضاقت به الحال فلم يجد ما ياكله فيقول همت على وجهي في المدينة فالتقى بعالم الذي ساله فقال ضاقت بي الحال فأعطاه شيءفإذا هي رشيقتان من الخبز وبينهما حلوى فأخذها وسار الى البيت فالتقى بطفل مع أمه الذي قال يا عماه أعطني مما معك فأعطيته ما معي فدعت أمه فجلس. الى حائط فناداني الرجل الصالح ارجع الى بيتك فقال:رأيت في فناء البيت مليء بالإبل وإذا به ان هذه حصة والده من تجارة لوالده الذي قد توفي قبل ٣٠سنة وبين الشيخ حجاجره كيف يكون المتصدق من الناجين يوم القيامة.

ثم عرض القائمون على الفعالية فيديو استعرضوا فيه جملة من المشاريع التي رعتها المؤسسة والتي توزعت بين المدارس والمتبات والمساجد والقاعات والمجمعات الاسلامية ومراكز طوارى وعشرات المشاريع التي تعود بالخير على المجتمع العربي في طول البلاد وعرضها ، ثم أتحفت فرقة الرباط الاسلامية من قلنسوة الحضور بوصلة إنشادية هادفة.

ثم كان مسك الختام كلمة رىيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ راىد صلاح الذي بدأها بالترحيب بالحضور وترحيبه للوفد التركي الذي طلب من الحاضرين ترحيبا خاصا بالوفد التركي ( بالروح بالدم نفديك يا أقصى) ثم أكد الشيخ ان الكفار ينفقون اموالهم ليصدون عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة فمن الحرب بِنَا ان ننتصر لحقنا باتفاقات اموالنا وسننتصر ثم تحث الشيخ عن وجوب الإنفاق في سبيل الله للنقد حقنا لانه يوجد في العالم الكثير من الجمعيات التي تعمل للتبشير بين المسلمين فهناك ذكر الشيح احمد ديدان 17 مليون متفرغ للتبشير بين المسلمين.

وذكر الشيخ انه من خلال متابعته للشان المسلم عرف ان هناك 40 مليون جمعية تنفق وتساعد على تنفيذ المشروع الصهيوني وهو بناء الهيكل الخرافي على حساب المسجد الأقصى المبارك ،ثم تطرق الشيخ صلاح الى موقف السلطان عبد الحميد الثاني الذي طلب منه هرتسل السماح لليهود الهجرة من أوروبا الى فلسطين ثم عرض عليه كميه من الذهب الا ان السلطن دفع وطرده من مجلسه بعد ان قال : لو قطعت بالموضع إربا إربا لن أوقع على فلسطين.

كما تطرق الشيخ الى الجمعيات التركية التي تدعم القدس والاقصى وعد منها جمعية ميراثنا والبراق ويد بيد وغيرها ، وتابع الشيخ يحث في حديثه على التبرع والتصدق وهو يقول أنكم تصنعون السد الذي يقف في وجه صعاليك الاحتلال الاسرائيلي
ثم ختم الشيخ حديثه ان اخت تركيع قالت إبان مشكلة سفينة مرمره التي استشهد منها كوكبة من الشهداء أصغرهم من قرية قيصرة فألقيت كلمة في القاعة الكبيرة وعندما نزلت عن المنصة وإذا بإمرة تحمل علما فقالت كنت على مرمرة وهذا العلم ممزوج بدماء الشهداء وحملت لحفظ دماء الشهداء أعطتني العلم وقالت هذا أمانة عندكم لا ناخذه الا بعد ان ناتي إليكم محررين القدس والاقصى فاطمأنوا نحن في طريق عزة الأقصى.