أخبار الطيبةأخبار قلنسوةالأخبار العاجلة

اوامر هدم منزلين بين الطيبة وقلنسوة …اصحاب البيوت: ندعوا القيادات العربية الوقوف لجانبنا والتصدي لمسلسل الهدم

ما زال شبح الهدم يهدد عدد من البيوت التي تملكها عائلات من مدينة قلنسوة التي يعيش افرادها بحالة نفسية قاسية وينتابهم شعور بالقلق وعدم الاطمئنان بسبب تخوفهم من تنفيد هدم منازلهم.

ابراهيم زبارقة
ابراهيم زبارقة

جدير بالذكر ان تلك البيوت تقع تحت مسطح نفوذ مدينة الطيبة (غربي الطيبة) بينما اصحابها هم من سكان قلنسوة.

اوامر لهم البيوت

هذا وقد تلقت صباح اليوم الاحد عائلة سليم ابو حجاج وعائلة ابراهيم زبارقة اتصال هاتفي من ضابط شرطة الذي ابلغهم “بان اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء قد ارسلت لهم اوامر لهدم بيوتهم”.

كنا نتوقع بانه سيتم معالجة الامر

وقال ابراهيم زبارقة:” لقد تفاجئنا من اتصال الشرطة لنا، حيث كنا نتوقع بانه سيتم معالجة قضيتنا لحماية بيوتنا من الهدم، لكن على ما يبدوا ان الخطر ما زال يداهمنا، ولا نعرف كيف يمكن التصدي لتلك الاوامر”.

ثم قال:” نتوجه لجميع القيادات العربية وكل من يهمه الامر الوقوف لجانبنا في هذه القضية حتى تبقى بيوتنا على حالها، اذ اننا نعيش بحالة نفسية صعبة، لا سيما انه في حال هدم البيت فلن يكون لنا اي مأوى اخر”.

ملاحقة البيوت العربية

سليم ابو حجاج قال:” سنبذل كل ما بوسعنا في سبيل عدم المس ببيوتنا، فلا يعقل ان تواصل الجهات الرسمية ملاحقة البيوت العربية لهدمها، في الوقت التي لا نرى اي خطوات لتجهيز خرائط هيكلية مفصلة للبلدات العربية او توسيع المسطحات ليتسنى للعائلات العربية البناء”.

وقال ايضا:” من حقنا البناء على اراضينا، وكفى لسياسة التضييق على الجماهير العربية، حيث ان هذه القضية يجب ان تتابع عن طريق كل اللجان الشعبية واعضاء الكنيست لنخرج من هذا المازق”.

تعقيب الشرطة

هذا وقد تحدثنا مع ضابط في الشرطة وقال لنا:” لقد وصلنا اوامر لهدم بيتين تابعة لمواطنين من قلنسوة وهما حجاج ابو سلبم وابراهيم زبارقة، وقد اعلمناهم بالامر”.

tnIMG_3850
tnIMG_3847

ابراهيم زبارقة
ابراهيم زبارقة

tnIMG_3843

‫3 تعليقات

  1. ليش الطيبه نت بتحذف الراي الاخر
    يجب عليكم ان تكونوا مهنيين وتفحصوا بانفسكم هل البيوت التي مهدده مرخصه؟
    هل البدو سواء في قلنسوه او الطيبه يدفعون الارنونا؟

  2. حسبي الله ونعم الوكيل توكلوا على الله إن شاء الله ربنا كاتبلكم الافضل
    اما العباد فلا تنتظروا منهم رحمه ولا عون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *