اللجنة الشعبية في الطيبة تدعو لانجاح الاضراب…خالد ابو اصبع: منازل كثيرة في الطيبة تواجه خطر الهدم

اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، تعقد اجتماعا طارئا لبحث عدد من القضايا ومن ابرزها المنازل المهددة بالهدم والاضراب الذي قررته لجنة المتابعة، كذلك موضوع الخارطة الهيكلية.

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، اجتماعا طارئا، ليلة امس الاربعاء لبحث عدد من القضايا ومن ابرزها المنازل المهددة بالهدم والاضراب الذي قررته لجنة المتابعة، كذلك موضوع الخارطة الهيكلية، ذلك في مقر نادي الجبهة.

واكد جميع المشاركين على ضرورة مواصلة النضال بكافة الاصعدة لمنع الهدم والمطالبة بان يحصل اصحاب البيوت على تراخيص حتى يتسنى لهم السكن بامان بعيدين كل البعد عن شبح الهدم.

معركة جماهيرية
افتتح الجلسة رئيس اللجنة الشعبية الدكتور زهير طيبي وقال:” هنالك اكثر من 50 منزلا صدر بشأنه اوامر هدم في منطقة قلنسوة، والعائلات التي تسكنها تعيش بحالة من التوتر بسبب ان الهدم يمكن ان ينفذ في اي لحظة. هذه القضية يجب ان تتحول الى معركة جماهيرية من اجل التصدي لسياسة الهدم ومعالجة ازمة السكن التي تعاني منها نسبة كبيرة من الاجيال الشابة”.

سنتظاهر يوم السبت
وتابع قائلا:” علينا الالتزام بقرارات لجنة المتابعة بالنسبة للاضراب الذي سيكون يوم الثلاثاء القادم، ونحن بدورنا سندعو ابناء الطيبة والمنطقة الالتزام بكل القرارات حتى ننجح مسيرتنا النضالية، كما ويجب ان نقوم بزيارة دورية لاصحاب البيوت المهددة بالهدم، حتى يشعروا باننا نقف الى جانبهم، ومهم جدا ان نذكر باننا سنتظاهر يوم السبت القادم الساعة الخامسة عصرا في مدخل قلنسوة الرئيسي، بمشاركة كل القوى الوطنية والسياسية والاجتماعية والدينية واصحاب البيوت المهددة بالهدم من احتجاجا على الهدم الذي يهدد مصير اطفال ورجال ونساء”.

الخارطة الهيكلية تحاصر الطيبة
كما تطرق الطيبي الى موضوع الخارطة الهيكلية مشيرا الى ” ان الخارطة الهيكلية تحاصر تطور الطيبة من حيث السكن بشكل خاص، وهذا الموضوع يمكن ربطه بمخطط تاما 35  القطري، اذ ان الجهة الوحيدة المخولة لتقديم الاعتراضات حول المخطط هي بلدية الطيبة، وسبق وان توجهنا الى مهندس لجنة التنظيم في البلدية يوسف جمعة لحضور الجلسة التي عقدها المركز العربي للتخطيط البديل لكن لم يحضر اي ممثل من البلدية”.

المهندس خالد ابو اصبع قدم شرحا مفصلا عن الخارطة وقال:” هنالك العديد من البيوت المهددة بالهدم في الطيبة في عدد من الاحياء السكنية، وعمليا مخطط تاما يشكل خطرا عليها، حيث ان المخطط يقول بان كل خارطة مفصلة التي بداخلها مباني بنيت حسب القانون ومع ترخيص التي تناقض الخارطة يتم تحديد فترة زمنية وشروط لاستمرار وجود هذه الابنية او استخدامها”.

هذا وقد بين ابو اصبع المناطق في الطيبة التي تتواجد فيها مباني مهددة وهي، بجانب “ابن سينا ب”، بجانب مدرسة “السلام “، بجانب مسجد “خالد بن الوليد”، بجانب ملعب كرة القدم، في الجهة الجنوبية الشرقية”.

يشار الى ان المشاركين في الجلسة هم الدكتور زهير طيبي، جميل ابو راس، مطاوع حاج يحيى، ايمن حاج يحيى، هيفاء عازم، نهاية حبيب، الدكتور درويش عبد القادر، المحامي مصطفى ناشف، الدكتور حسام عازم، المهندس خالد برانسي، المربي محمد ابراهيم، محمد حاج يحيى وسامي ناشف.