أخبار عالميةالأخبار العاجلة

طائرات التحالف تواصل قصفها في اليمن ومعارك دامية شرق صنعاء وجنوبها

معارك عنيفة شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء الأحد بين مناصري الرئيس عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين قتل فيها عشرات الأشخاص. كما شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أربع غارات على القصر الرئاسي في صنعاء رغم إعلان الرياض انتهاء عملية “عاصفة الحزم”.
yemen_125

قتل عشرات الأشخاص الأحد في معارك عنيفة اندلعت بين مناصري الرئيس اليمني والمتمردين الحوثيين لا سيما في شرق العاصمة صنعاء وجنوبها بحسب مصادر قبلية وطبية.

وأرسلت قبائل سنية صباحا تعزيزات إلى منطقة صرواح شرق صنعاء للتصدي للحوثيين الذين يحاولون التقدم في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز الطبيعي.

خسائر فادحة في صفوف الحوثيين

وتعرض المتمردون وحلفاؤهم من العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح لخسائر فادحة في المعارك والغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في منطقة صرواح بحسب المصادر نفسها.

وأشارت هذه المصادر إلى مقتل 90 متمردا ومن القوات الحليفة لهم خلال 24 ساعة في صرواح وثمانية من مناصري الرئيس عبد ربه منصور هادي في حصيلة لم يتسن التأكد منها من مصدر مستقل.

وشن طيران التحالف العربي فجر الأحد أربع غارات على القصر الرئاسي في صنعاء وتلة قريبة لمنع إرسال المتمردين تعزيزات عسكرية إلى مأرب كما قال مصدر عسكري.

ورغم إعلان الرياض الثلاثاء انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها “عاصفة الحزم” التي أطلقتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع المتمردين وحلفائهم.

من جانب آخر، تكثفت المواجهات بالأسلحة من مختلف العيارات الأحد في تعز (جنوب-غرب) بعدما تلقى المتمردون الشيعة تعزيزات مصدرها مدينة المخا على البحر الأحمر كما قال مسؤولون محليون وأشاروا إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وفي الضالع شرق البلاد اضطرت طائرات التحالف العربي إلى إسقاط أدوية وتجهيزات طبية الأحد من الجو بعدما منع المتمردون قافلة منظمات إنسانية من الدخول إلى هذه المدينة بحسب ما قال مسؤولون محليون.

وفي عدن، أبرز مدن جنوب البلاد، أوقعت مواجهات ليلية سبعة قتلى بينهم أربعة متمردين. وقصف طيران التحالف مواقع متمردين في حي خور مكسر بحسب ما قال شهود ومصادر عسكرية.

وأكدت الأمم المتحدة السبت تعيين الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوثا خاصا إلى اليمن على أمل استئناف وساطته قريبا بهدف التوصل إلى تسوية سياسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *