3أخبار محليةالأخبار العاجلة

اليوم- مسيرة العودة لقرية الحدثة بالتزامن مع احتفال اسرائيل بالاستقلال

تتجه الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني إلى قرية ” الحدثة” المهجرة، للمُشاركة في مسيرة العودة (18)، التي نظمتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بالتعاون مع لجنة المتابعة، والتي تتزامن في كُل عام مع احتفال شعب إسرائيل بيوم استقلالهم، الذي هو يوم نكبة الشعب الفلسطيني.

images

تنزم اليوم لجنة “المهجرين” بالتعاون مع لجنة المتابعة، مسيرة العودة، التي تجري هذا العام في قرية الحدثة المهجرة، حيث يبدأ التجمع للمسيرة المركزية على أراضي قرية الحدثة، الساعة الثانية من بعد الظهر، وتنطلق المسيرة في تمام الساعة الثالثة على أراضي القرية، لتختتم بمهرجان سياسي وثقافي وفعاليات شتى.

واصدرت جمعية “المهجرين”، بيانا، جاء فيه ما يلي: “يا أبناء شعبنا الأبي تحية العودة، 67 عاماً تمرّ على نكبة شعبنا العربي الفلسطيني، وملايين اللاجئين الفلسطينيين لا يزالون مشتتين في مخيمات اللاجئين وفي مختلف أنحاء المنفى وداخل الوطن، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعي في العودة والعيش على أراضيهم وفي قراهم ومدنهم. وبين عام وآخر تتعرض قضية اللاجئين الى محاولات شتى لشطبها من الوجود، سواء من خلال اشتراط اسرائيل التخلي عنها في المفاوضات العقيمة، أو الامعان في تعميقها من خلال محاولات توطين اللاجئين في الدول العربية، والتنكر لحقوقهم التي شرعها القانون الدولي، في وقت تواصل فيه إسرائيل مخططاتها الإجرامية لشطب قرانا المهجرة من الخارطة والإستيلاء على أراضيها ومحاولة طمس هويتنا القومية وتشويه ذاكرتنا الجماعية”.

وتابع البيان: “بعد قيام العصابات الصهيونية بإحتلال قرانا ومدننا وتهجير حوالي مليون فلسطيني، إثر ارتكاب مجازر تقشعرّ لها الأبدان، وتدمير أكثر من 530 قرية ومصادرة أملاكنا وأراضينا، لم تتوقف اسرائيل منذ قيامها عن التخطيط لتدمير عشرات القرى العربية غير المعترف بها، في النقب خاصة، وتهجير سكانها والاستيلاء على اراضيها، في اطار ذات المخطط الشيطاني، الذي يريد السياسيون اليمينيون الإسرائيليون استكماله الآن من خلال طرح مخططات لتبادل الأرض والسكان مع السلطة الفلسطينية. وتأتي الذكرى هذه السنة في ظلّ احتدام مأساة شعبنا في مخيمات اللاجئين في سوريا، وتحديدًا مخيّم اليرموك، حيث يتعرض أهلنا هناك للتجويع والذبح والقصف والتهجير، ويجد مئات الآلاف منهم أنفسهم يبحثون عن ملاذ آخر هربا من الموت، في وقت تشارك فيه بعض الأنظمة العربية في مخططات تستهدف ضرب حق العودة خضوعا للإملاءات الصهيونية – الأمريكية، سواء من خلال ما يسمّى “مبادرة السلام العربية” أو التصريحات البائسة التي تفرط بما ليس لهم أي حق في التفريط به. فحق العودة هو حق مقدس غير قابل للتصرف أو الإنابة أو التفويض، وهو حق شخصي وجماعي في آن واحد، وغير قابل للتقادم أو الشطب”.

وجاء البيان: “أكثر من 20 عاما ونحن في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، ندافع عن حق العودة، ونرسخه من خلال المسيرة السنوية التقليدية التي تكتسب زخماً جماهيريا متزايدا، يعزز ايماننا بإنتمائنا الفلسطيني وتؤكد رفضنا لكل البدائل، من تعويض أو تبديل أو توطين. ومن هنا، نهيب بأبناء شعبنا وهيئاته الإجتماعية والسياسية، المشاركة الفعالة في النشاطات التي ستنظمها الجمعية في الذكرى السابعة والستين لنكبة شعبنا الفلسطيني، وذلك يوم الخميس الموافق 23 نيسان 2015، على النحو التالي:

أولاً: المشاركة في الزيارات لمختلف القرى والمدن، في صباح هذا اليوم، والتي ستنظمّها الجمعيات واللجان المحلية.

ثانياً: المشاركة في مسيرة العودة الثامنة عشرة الى قرية الحدثة المهجّرة، قضاء طبريا. حيث سيبدأ التجمع للمسيرة المركزية على أراضي قرية الحدثة، الساعة الثانية من بعد الظهر، وتنطلق المسيرة في تمام الساعة الثالثة على أراضي القرية، لتختتم بمهرجان سياسي وثقافي وفعاليات شتى ترسّخ حق العودة والإنتماء الوطني، والتي سيتم تنظيمها على أرض الحدثة تزامنا مع المسيرة والمهرجان. لقضيتنا مركزيتها وخصوصياتها في الوعي الجماعي والنضال السياسي، ولذلك فإننا، ومن منطلق ان قضية المهجرين هي قضية الجميع، وبدعم من لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية، فإننا نناشدكم الإمتناع عن أيّة مظاهر حزبية أو فئوية ضيقة، ليس لها علاقة بالمسيرة والمهرجان، والتقيد بشعارات وهتافات وأعلام المسيرة التي أقرتها جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين واللجنة الشعبية لمسيرة الحدثة، والتي تشمل جميع القوى والفعاليات والأحزاب والحركات السياسية”.

واختتم البيان:”كما نناشد الجميع التقيّد التام بتوجيهات المنظمين بهدف تسهيل حركة السّير والوصول بإنتظام الى مكان التجمع وانطلاق المسيرة في الوقت المحدد. العودة عنوان ليس ككل العناوين. إنها حق انساني وأخلاقي لا نتنازل عنه، وهي مطلب شعبي ووطني يدعمه القانون الدولي وكل القوانين الإنسانية والأخلاقية، وهو تحدٍ سيتحقق لكل ابناء شعبنا”.

الى هنا نص البيان.

تعليق واحد

  1. اليوم كان اكتر من حلو مع انو كان متعب بس الله يعطيهم العافية رامي وردينا وكل اللي شارك بالحدث الف شكر استمتعنا اكتير وبنحب انعيدها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *