أخبار عالميةالأخبار العاجلة

القبارصة الأتراك يختارون رئيسهم

نحو 176 ألف ناخب من القبارصة الأتراك في “جمهورية شمال قبرص التركية” بدأوا بالإدلاء بأصواتهم، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس لهذا الكيان الذي لا تعترف به سوى تركيا، وتساهم فيه بثلاثين بالمئة من ميزانيتها. بينما يعتبر باقي العالم أن هذه المنطقة محتلة من أنقرة، منذ ضمها في 1974 ردا على محاولة إلحاق الجزيرة باليونان.

turquie_22
ادلى الناخبون القبارصة الأتراك في “جمهورية شمال قبرص التركية” امس الأحد بأصواتهم لاختيار “رئيس” لهذا الكيان الذي لا تعترف به سوى أنقرة، ويعتبر باقي العالم أن هذه المنطقة محتلة من أنقرة منذ ضمها في 1974 ردا على محاولة لإلحاق الجزيرة باليونان

ولهذه الجولة الثانية من الاقتراع، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة (5,00 تغ) على أن ينتهي التصويت عند الساعة 18,00 (15,00 تغ).

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين على اللوائح الانتخابية حوالي 176 ألفا في هذه المنطقة الصغيرة التي تشكل ثلث جزيرة قبرص واحتلتها تركيا في 1974 بعد انقلاب للقوميين كان يهدف إلى إلحاق الجزيرة باليونان.

ويفترض أن يختار الناخبون “رئيسا” أحد مرشحين هما القومي درويش ايروغلو الذي جاء في الطليعة في الدورة الأولى التي جرت في 19 نيسان/أبريل والسياسي القديم مصطفى اكينجي الذي حقق نتائج قريبة منه. وقد خاض هذا السياسي الليبرالي حملته حول مسألة مكافحة الفساد وكان شعاره غصن الزيتون “رمز السلام”.

يعيش سكان “جمهورية شمال قبرص التركية” الذين يبلغ عددهم 300 ألف نسمة بمساعدة تركيا التي تبعد سواحلها عن هذا الكيان حوالى 80 كلم.

وتساهم تركيا بثلاثين بالمئة من ميزانيتها وتمول جزءا كبيرا من البنى التحتية فيها.

وشهدت الفترة الفاصلة بين دورتي الاقتراع هجمات متبادلة إذ أن المحيطين بايروغلو اتهموا اكينجي خصوصا بأنه يريد إزالة علم قبرصي تركي كبير مرسوم على سفح جبل مقابل نيقوسيا.

ويفترض أن يقرر الرئيس المقبل الاستراتيجية التي يجب تبنيها في المفاوضات مع نظرائه القبارصة اليونانيين حول إعادة توحيد قبرص برعاية الأمم المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *