أخبار الطيبةالأخبار العاجلةتقارير

كيف يرى الشارع الطيباوي الوضع السياسي بعد اعلان نتائج الانتخابات والفوز الذي حققته المشتركة

ردود أفعال واراء الشارع الطيباوي، حيال الوضع السياسي بعد اعلان نتائج انتخابات الكنيست وفوز الليكود، والفوز الذي حققته القائمة المشتركة.

IMG-20150317-WA0027

عقب حل الحكومة الاسرائيلية التاسعة عشرة، واجراء انتخابات الكنيست العشرين، امل بعد المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني، ان تحدث العملية الانتخابية تغيرا في مقاليد الحكم في اسرائيل، والبعض الاخر لم يامل كثيرا بل توقع ان يبقى اليمين يمسك زمام الحكومة رغم حلها.

مجدي مصاروة
مجدي مصاروة

واعرب عن رأيه السيد مجدي مصاروة، فقال:” النتيجة مخيبة للآمال نوعاً ما، لعدم سقوط اليمين المتطرف، لكن كانت ايضاً تجربة وحدة الجماهير العربية في الداخل، ما يعني انه يمكننا كأقلية قومية ان نسير الامور بطريقة مفيدة وبناءة كما ينبغي”.

ثم تابع:” اعاتب نوعاً ما أولئك الاشخاص الذين ظنوا انهم بمقاطعتهم الانتخابات كانوا عادلين في حقهم امام شعبهم، والزمن سيثبت ذلك انهم كانوا مخطئين. البرهان يقع الان على كاهل المندوبين العرب في الكنيست بتمثيلنا بما تمليه اوجاعنا بطريقة اكثر قوة وتأثير من السابق”.

ومضى يقول:”  ارجوا للنواب العرب النجاح في طريقهم وكفاحهم بالحصول على حقنا الشرعي من مستحقات ومن تخصيصات والانتباه الينا ككيان له كل الحق في العيش بكرامة وعدل في دولة انعدمت بها الاخلاقية العدلية نحو مواطنيها العرب . لديكم الكثير الكثير لتكافحوا من اجله مثل ميزانيات، توسيع نفوذ مسطح البناء في البلدات العربية، مكافحة العنف والجريمة، توفير الرفاهية والمخصصات الاجتماعية، حق المرأة العربية وغيرها الكثير. انتم بوحدتكم يمكنكم ان تتوجها الينا كعرب فنحن نفتخر بكم وبوحدتكم ومن هذا نحن ألامنا واحدة وامالنا بكم كبيرة فلا تخذلونا”.

عماد طباخ حاج يحيى
عماد طباخ حاج يحيى

اما الاستاذ عماد طباخ حاج يحيى الناشط في  حراك “كفى” – كلنا فداء الطيبة، قال:” فوز الليكود كان متوقعاً ولست متفاجئاً منه لانه في السنوات الاخيرة يتجه الشارع اليهودي الاسرائيلي نحو اليمين بقوة من دافع الكراهية والعنصرية ضد العرب عامة. جميع الاحزاب الصهيونية ما عدا “ميرتس” هي احزاب يمينية متطرفة وقسم منها متطرف اكثر ولا توحد احزاب مركز كما يدعون. وكل حزب صهيوني يهاجم العرب الفلسطينيين في داخل اسرائيل يحصل على المزيد من الاصوات والدعم من الجمهور اليهودي كما فعل نتنياهو خلال يوم الانتخابات”.

واضاف:” اناصوت لصالح القائمة المشتركة واعطيتها الفرصة لتحسين وضع العرب في الداخل. فوز القائمة المشتركة يكمن في عملها المستقبلي وليس بعدد النواب العرب وعدد الاصوات. على الصعيد المحلي لدينا نائبين والامتحان هو عملهما من اجل كنس وطرد اللجنة المعينة من الطيبة لكي تصبح بلدة حرة تدار من قبل ابنائها. عليهم ضمان اجراء الانتخابات في موعدها المحدد واعطاء الفرصة للمجتمع الطيباوي بانتخاب مجموعة من أبناء البلدة المناسبين لإحداث التغيير الشامل في المجتمع في ظلّ ما حلّ به ولحقه من ويلات وأزمات ومحاولة النهوض به والأخذ به إلى عصر جديد يستند إلى الانتماء، والمهنيّة، والأخوّة، والتكاتف، والشفافية، والموضوعيّة حتى نعيد إلى هذه البلدة المصابَة عزّتها وكرامتها المسلوبتَين”.

 سوسن ناشف
سوسن ناشف

ومن ناحيتها قالت المربية سوسن ناشف:” سيبقى الوضع على ما هو عليه ، بل قد يصبح أصعب لأن الليكود سيشكل حكومة يمينية متشددة بشكل كامل من غير أي رائحة لليسار أو حتى للوسط فيها ، رغم أنني لا أرى فرقا كبيرا بينهما فكلهم شركاء في الظلم الواقع علينا ، لكنهم يختلفون بالأسلوب وبالطريقة فمنهم المباشر ومنهم غير المباشر، لكنهم جميعهم ارتكبوا مجازر ضد  شعبنا الفلسطيني على مدى المئة سنة الأخيرة، العنصرية ستزداد شراسة ، الفجوة ستكبر وتتعمق بين العرب واليهود وبين الفقراء والأغنياء إلا إذا استلم كحلون وزارة المالية ودرعي وزارة الداخلية وقاما بمعجزة لتحسين الوضعين الاجتماعي والاقتصادي المترديين . ستشن حرب جديدة على غزة ستحصد قتلى وجرحى بأعداد كبيرة فهم أكسير حياة الحكومات الإسرائيلية الوضع في الضفة والقدس سيزداد سوءا والاستيطان سيتفشى أكثر وأكثر وسيفترس مساحات جديدة من الأراضي “.

وقالت:” القائمة المشتركة فازت وانتصرت منذ اللحظة الأولى التي اتفقت فيها أحزابنا على الوحدة والمشاركة ، لكنها لم تستطع الوصول إلى العدد المأمول من أفراد الشعب وإقناعه بالخروج للتصويت ، والأسباب لذلك كثيرة ومتشعبة ، أتأمل وأطالب بحقنا بالوحدة والبقاء متحدين بعد الانتخابات حتى لو حصلت اختلافات وهذا شيء طبيعي أرجو أن تُحل هذه الاختلافات من غير نشر ولا تشهير وأرجو أن لا تتحول إلى خلافات وعداوة وخصام حتى يؤكدوا للمواطنين أنهم ناضجين وعلى قدر المسؤولية وأنهم يستحقون الوصول للصندوق لانتخابهم ممثلين عنهم ، أضف إلى ذلك يجب على القائمة المشتركة بأعضائها أن يحسوا ويستشعروا نبض الشارع وأن يكونوا بين الناس بزخم وبشفافية ووضوح والسعي الى حل المشاكل المزمنة التي يعاني منها المواطن العربي بجدية ومتابعة وليبدأوا ببناء مشروع حيوي يخدم جميع المواطنين بأموال الدعاية الانتخابية التي بلغت 19 مليون شاقل ، بناء جامعة عربية تضاهي جامعة جنين وغيرها فنحن نستحق أن يكون لنا جامعة على مستوى عال ، أنا أعلم أنهم أنفقوا على الدعاية من هذا المبلغ وأعلم أن الباقي لا يكفي ولكن الفكرة والبدء فيها تشجعهم على تحصيل مبالغ من متطوعين ومن الحكومة ومن مصادر سيستدلون عليها بمعرفتهم ،13 عضوا عدد طيب لكنني أملت أن يكونوا 17 عضوا ، وليكن هدفهم للمرة القادمة 17عضوا بأعمالهم وأقوالهم التي ستقنع من انتخبهم أن يعيد الكرة وستقنع من لم ينتخبهم أن ينتخب القائمة المشتركة بقناعة تامة وبفخر واعتزاز، يجب أن نبقي على الوحدة حتى نتحول إلى قوة مؤثرة كما يؤثر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية ، يجب أن نوحد طاقاتنا في وجه اليمين المتطرف وليبرمان وأمثاله وهم كثيرون بدلا من التناحر بين الأحزاب العربية الذي أدى إلى إضعاف هذه الأحزاب من ناحية وإلى تشرذم المصوتين لها ومن ناحية ثانية أدى إلى فقدان الثقة في هذه الأحزاب من قبل الناخب العربي”.

واختتمت حديثها قائلة:”  مباركة الوحدة والمشاركة ، مبارك الفوز والانتصار تهانينا لجميع أعضاء الكنيست تهانينا لشعبنا هذا الإنجاز الذي انتظرناه طويلا”.

الشيخ صبحي عازم
الشيخ صبحي عازم

وابدى رأيه الشيخ صبحي عازم، وقال:” بخصوص نتيجة الانتخابات فهي لم تفاجئني فالشعب اليهودي الذي يدعون انه اذكى الشعوب ( كذب وافتراء)، لم ينتخب من منطلق مصلحة بل من منطلق كراهية الشرقيين للاشكناز الذين يصنفونهم ( خطأ) كمركز ويسار في الخارطة السياسية الاسرائيلية”.

وتابع عازم:” ومن جهة اخرى كراهيتهم للعرب بكونهم عرب جعل الناخب اليهودي التوجه لليمين رغم كل التوقعات، نحن لم ندع يوماً بان المعسكر الصهيوني هو البديل الامثل فيجب علينا النضال متحدين لنزع حقوقنا المدنية والقومية والدينية بغض النظر من في الحكومة الاسرائلية” .

وصال ايضا:” وأما بخصوص الانجاز الوحدوي للقائمة المشتركة نجح لانه اولاً ارادة شعب وثانياً لان الاحزاب كانت على قدر المسؤولية رغم اختلاف المشارب والنمط نجحت بتحقيق النصر وايصال السفينة الى بر الأمان، لكن للتذكير العمل لم ينته بل الان سيبدأ فنحن منحنا النواب الثقة ونتوقع منهم الاخلاص، واخيراً هنيئاً لمن شارك في هذا العرس الوطني والوحدوي ونقول لمن امتنع عن التصويت والوقوف الى جانب الوحدة، نحن لن نخذل من خذلنا ولن نعادي من عدانا واهلاً بكم دائماً على مائده العمل  والنضال والعطاء وهي كثيرة”.

اسامة مصاروة
اسامة مصاروة

وقال المربي والناشط الاجتماعي اسامة مصاروة:” لم تكن لدي اية ذرة من الامل بخصوص ازالة نتنياهو من الخارطة السياسية في البلاد. في دولة معظم سكانها يمينيون متطرفون ولا يوجد فيها يسار بالمعنی الحقيقي لكلمة يسار لا عجب ان تتدهور الامور اكثر فاكثر علی جميع الاصعدة فكلما زادت اعداد الفقراء والعاطلين عن العمل وارتفعت الاسعار خاصة اسعار السكن ناهيك عن المواد التموينية ازدادت اعداد اليمينيين والمتطرفين هل يعقل هذا؟ اليس من المنطق والبديهي والمسلم به ان تزداد اعداد المناهضين لمن يوصل الشعب الی حافة الانهيار. فقط في هذه الدولة يحدث العكس لان كل شيء هنا غير طبيعي ويتنافی مع مفهوم المنطق. بالنسبة لليسار فهو لا يختلف اطلاقا عن اليمين اليمين يصفعنا بقبضة يده العارية واليسار يضربنا بقبضة يده المغلفة بالقطن. سياسا لا فرق ببن الاثنين بالنسبة لنا وللقضية الفلسطينية خاصة وللعالم العربي عامة”.

ثم اضاف:”  وكما ذكرت علی صفحتي هم لا يتغيرون علينا نحن ان نتغير ونتصرف بناء علی فهمنا للواقع وليس للمأمول. بالنسبة لنا كنت ارجو ان ننال مقاعد اكثر مما حصلنا عليها لاننا نستطيع ذلك هذا ممكن لم ننلها لان هناك خمول كببر وجهل كبير في فهم طبيعة المعركة التي تخوضها الاقلية الفلسطينية في البلاد وانا الوم من يعتبرون انفسهم قيادة وزعامة هذه الاقلية. لا يعقل ان يصحو فقط اياما قبل موعد الانتخابات. هناك من اعجبته النتيجة وانا استطيع ان افرح بها مع انني كنت اربد اكثر من ذلك.لا بد من تغيير في توجهات القياديين الی الناس. لا اريد مجرد خطابات. الحمد الله حصلنا علی 14 مقعدا السؤال ما بعد ذلك”.

واكمل:” صحيح ان الساحة سلبية وغير سليمة لكن هنا مربط الفرس. علی قياداتنا ان يظلوا موحدين ومنخرطين مع الناس باستمرار. للناس مطالب يجب الاستماع اليها والعمل علی تحقيقها. اول شيء تهمني رفع مستوی فهم الناس لما يدور حولنا ودعم الوعي الجماعي للجماهير العربية. لا تهمني ان لم تتحقق لنا مطالب المهم ان نكون معا علی قلب رجل واحد والتعالي علی الخلافات الايديولوجية فما يوحدنا ويجمعنا مليون مرة اكبر واكثر مما يفرقنا”.

مرسي مصاروة
مرسي مصاروة

مرسي مصاروة رئيس الهيئة الادارية جمعية “طيبتنا يا غالية”، قال:” بداية اوجه تحية طيبة لاهل الطيبة جميعا على وقفتهم الشجاعة لدعم القائمة المشتركة التي تمثل كل طيباوي عربي حر فكل من وقف الى جانب هذه القائمة قد وضع ثقته فيها ورجائه برب العالمين لتحسين الحال الى احسن حال هذا ما يطمحه الشارع الطيباوي ، بالنسبة للنتائج فقد كانت التوقعات افضل بكثير ولكن لا بد من خيبات الامل فعند بعض البشر تسمى انجاز وبالحقيقة هي احباط وعدم انتماء اسف جدا لكلامي الشديد ولكن حرقتي على وضعنا يجعلني اتكلم بهذا الاسلوب ، بالنسبة لفوز الليكود مرة ثانية فهذا دليل قاطع على ان الشارع اليهودي قد ارتوى تماما من العنصرية، هذا من جهة ومن جهة ثانية فانه يخفي تخوفات مستقبلية بشأن النزاع القائم في الشرق الاوسط والضفة والقطاع ، وفي نهاية كلمتي هذه ما يسعني الا ان اقول بان نتائج الفوز الذي حققتها القائمة المشتركة، قد اثلج صدري لانه يعني وعي وادراك للمصلحة العامة في الوسط العربي”.

 نضال حاج يحيى
نضال حاج يحيى

ومن جانبه السيد نضال حاج يحيى عبر عن رأيه فقال:” اعتقد ان عمليه الاقتراع بشكل عام كانت نسبيا مقبولة وخاصة اذا تحدثنا عن الوحدة العربية للقائمة المشتركة .ولكن لا بد ان نقف ونتحدث عن خيبة امل ،خيبة امل من المرشحين لانهم توقعوا بنسبة تصويت اكبر بحكم الائتلاف الوحدوي، وخيبة امل من الشارع والمواطن العربي الذي سيطر عليه اللامبالاة، وقرر ان يقاطع الانتخابات ،وكانه لا يؤمن بان صوته لم ولن يصل”.

ومضى يقول:” حسب رايي هذا خطأ كبير ان لا تدلي بصوتك لانه قبل كل شيء هو حق لك .المواطن الذي قرر المقاطعة خسر ،خسر حقه في القرار والاختيار انا شخصيا راضي عن 13 نائب عربي بالرغم اني كنت اطمح اكثر . اما عن الانتخابات بشكل عام فواضح ان الشعب الاسرائيلي باقي على عقيدته اليمينية” .

‫4 تعليقات

  1. يجب ان يشعر الشارع الطيباوي بالامن
    اذا نسيونا اعضاء الكنيست سننساهم

  2. صح مفزناش بس احنا بالمرتبه الثالثه وفينا انكون الثانيي وبعدها الاولى باذن الله وبتعاون اهل الطيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *