الناشطة هيفاء عازم من الطيبة: المراة ما زالت مهمشة، وهنالك من يعرقل دخولها لرئاسة السلطة المحلية

عبرت الناشطة هيفاء عازم-الحاج ابنة مدينة الطيبة ومديرة جمعية “تالا” النسائية عن اسفها الشديد بسبب استمرار المجتمع العربي في تهميش النساء وعدم اشراكهن في اتخاذ صنع القرار على حد تعبيرها.

جاءت هذه الانتقادات خلال الحديث عن موضع يوم المرأة العالمي. اذ قالت عازم في حديثها :” المرأة لم تصل الى مرحلة المشاركة في العمل السياسي وصياغة صنع القرار والتمثيل النسائي الحقيقي في المجتمع العربي. صحيح انها حصلت على مناصب مرموقة في العمل لكنها لم تصل لان تكون رئيسة سلطة محلية، وحتى لو فكرت في هذا الاتجاه نرى هناك من يحبطها ويضع العراقيل امامها لافشال مسيرتها باي وسيلة، كما اننا لم نرى حتى اليوم امرأة خاضت انتخابات الكنيست  ووضعت في الاماكن المتقدمة”.

ومضت وهي تقول:”  مجتمعنا لا ينقصه نساء مكافحات، والكثير منهن عملن واجتهدن على حساب وقتهن وعائلاتهن لكن مجتمعنا ومع الاسف الشديد  تجاهلن في كثير من الامور. فاليوم نلاحظ ان هنالك جهات تستغل اسم المراة كصورة وكاسم وكتمثال، لكن وقت العمل والتنفيذ لا نرى المرأة شريكة في صنع القرار سواء في العمل السياسي او الاجتماعي. هنا اعود واقول لماذا لا يحق للمرأة ان تكون رئيسة حزب او مرشحة  لرئاسة سلطة محلية،  فالمرأة محرومة من القيادة”.

وتابعت قائلة:” يجب العمل على تغيير هذا التعامل المهين مع النساء العربيات، فنحن لا نريد ان نسمع فقط شعارات وعبارات داعمة للنساء لخدمة مصالح شخصية، بل نريد ان يكون هنالك عمل جدي وحقيقي وصادق لدعم المراة العربية في مسيرتها السياسية والاجتماعية حتى تستطيع ان تحقق ما تصبو اليه”.

Exit mobile version