3الأخبار العاجلةشؤون اسرائيلية

“القائمة المشتركة”: تحية إجلال لشعبنا البطل؛ معًا نرسّخ وحدتنا ونواجه التهديد الفاشي

 “القائمة المشتركة” تصدر بيانًا خاصًا، حيّت فيه جماهير شعبنا البطل، التي انتصرت لإرادة البقاء والصمود وتحدّي العنصرية، وأعطت ثقتها للقائمة المشتركة التي لبّت نداءها الوحدويّ، وأحرزت للقائمة المشتركة حوالي 444 ألف صوت، وزكّتها بـ 13 مقعدًا وفائض أكثر من 8 آلاف صوت.

7unnamed (1)
·        القائمة المشتركة تحصّل على 444 ألف صوت تزكّيها بـ 13 مقعدًا وفائض أكثر من 8 آلاف صوت

·        ارتفاع نسبة التصويت إلى 65% وزيادة أكثر من 110 آلاف صوت وأصبحنا القوة الثالثة في الكنيست

·        تحريض نتنياهو دلالة على تعمّق العنصرية التي تغذيها المؤسسة الحاكمة وفكرها الصهيوني الشوفيني

·        مطلب الساعة ترسيخ وحدتنا النضالية والتعاون مع القوى الديمقراطية في مواجهة التهديد الفاشي

·        ألف تحية وألف وردة لجماهيرنا ونعاهدها بصون الوحدة الوطنية وإرادة الشعب كبؤبؤ العين

 وجاء في البيان:

نجحنا في رفع نسبة التصويت من 56% إلى حوالي 65%، وفي عدّة قرى ومدن عربية ناهزت النسبة 80%؛ وأضفنا أكثر من 110 آلاف صوت للقائمة المشتركة، قياسًا بما حصلت عليه القوائم الثلاث في انتخابات العام 2013؛ وأصبحنا القوة الثالثة في الكنيست وأفشلنا مخطط الإقصاء والتهميش؛ وأسهمنا في إسقاط قائمة “ياحد” العنصرية رغم ارتفاع نسب التصويت بين جمهور اليمين بفعل التحريض الهستيري الذي قاده نتنياهو شخصيًا؛ وتحدّينا سياسة التفتيت ونهج “فرق تسد” ليظهر معدن شعبنا الطيب الأصيل، المتشبث بوطنه والمتمسّك بحقوقه القومية واليومية.

إنّ الإنجاز الأهم والأعمق في هذه المعركة هو وحدة شعبنا النضالية، وتحوّل القائمة المشتركة إلى مشروع إجماعي لجماهيرنا العربية الفلسطينية، يمثل ارادة وصلابة أهل البلاد الأصليين ويحظى بتأييد شبه شامل من كافة ابناء شعبنا الذي أعطى المشتركة قوة لمواجهة التهديد الفاشي المتمثل بحكومة اليمين الجديدة، التي ستواصل نفس السياسات الكارثية ضد شعبنا، والتي قد تجرّ المجتمع الإسرائيلي كلّه إلى هاوية الفاشية من ناحية، كما أعطانا القوة للعمل بكل السبل لتحصيل المكتسبات لشعبنا في مجال المساواة في الحقوق المدنية، من ناحية ثانية.

إنّ هذا التحريض العنصري لم يكن ليمرّ في أي نظام ديمقراطي حقيقي، وهو دلالة على تعمّق العنصرية في الشارع الإسرائيلي، والتي تغذيها وتتحمّل جلّ مسؤوليتها المؤسسة الحاكمة التي يسيطر عليها غلاة المستوطنين العنصريين، وفكرها الصهيوني الشوفيني الرجعي المعادي لشعبنا. لن نتراجع قيد أنملة، ولن نتوانى عن مواجهة هذا العنصرية، بكل شجاعة ومسؤولية وإقدام، معتمدين على شعبنا الذي هو مصدر شرعيتنا وقوّتنا الأول والأخير.

إنّ مطلب الساعة هو تعزيز هذه الوحدة وترسيخها في الكنيست وفي الميدان. ونؤكد أنّ يدنا ممدودة للتعاون مع كل القوى المناهضة للفاشية والمؤيدة لحقوق شعبنا المشروعة ولحقوق جماهيرنا العربية الفلسطينية الباقية في وطنها، رغم أنف العنصريين والفاشيين.

فألف ألف تحية، وألف ألف وردة، لجماهيرنا في الجليل والمثلث والنقب والساحل، التي نعاهدها بصون وحدتنا الوطنية وعلى إرادة الشعب كبؤبؤ العين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *