مواطنون من الطيبة: اطلاق الاسم العبري “عمال” على شارع امر مخجل، نطالب اللجنة بتغييره

عدد من سكان مدينة الطيبة،” يعربون عن غضبهم ورفضهم الشديدين، من تسمية شارع “عمال”، الاسم الذي حتى لا صلة له باللغة العربية، مشيرين الى ان اللجنة ولو انها اعتمدت خطة معينة في تسمية الشوارع في المدينة، التي تتضمن ان المنطقة المحيطة بمدرسة يطلق على حيها اسم المدرسة، الا انه ما كان على اللجنة اعتماد اسم “”عمال” العبري.

يعترض العديد من سكان مدينة الطيبة، على الالية التي اعتمدتها لجنة تسمية الشوارع في مدينة الطيبة، مشيرين الى ان تسمية بعض الشوارع والاحياء في المدينة، ظلم بحق سكانها، على سبيل المثال حي “حوش السرب”، الذي يعترض سكانه على الصاق هذا المصطلح بالحي، لما يحمل من خلفية تاريخية سلبية.

كذلك يعترض السكان تم تسميته شارع “عمال” الذي اعتمدت اللجنة تسميته بهذا الاسم، رغم انه ليس الا اسم شركة، وعبري الاصل.

وتوجه عدد من سكان المنطقة غفي شارع “عمال”، الى موقع “الطيبة نت” للاعراب عن غضبهم ورفضهم الشديدين، من هذه التسمية، التي حتى لا صلة لها باللغة العربية، مشيرين الى ان اللجنة ولو انها اعتمدت خطة معينة في تسمية الشوارع في المدينة، التي تتضمن ان المنطقة المحيطة بمدرسة يطلق على حيها اسم المدرسة، الا انه ما كان على اللجنة اعتماد اسم “”عمال” العبري.

وفي حديث احد سكان المنطقة لمراسلنا، قال:” ان تسمية الشارع باسم عبري امر مخجل، نحن نخجل بان هذه اسم حينا، فهل نفذت الاسماء العربية، والشخصيات الاسلامية والعربية، وحتى القومية!”.

اما د. نهاية حبيب التي تسكن في الشارع:” لقد احسست كأنه غرس احدهم خنجرا في قلبي، انا العربية كم افتخر بعروبتي وحضارتي، راى هذا الاسم في اول شارعنا، كانما تنقصنا الاسماء التاريخية، فهذا ولد لدي غضبا كبيرا”.

وتابعت:” لما لا يسمونه باسم نفتخر به اي شخصية عربية، او حتى دينية، او عالم من العلماء العرب، وهنا انا اقترح اسمين، “الخنساء” او “جميلة بوحيرد”، ليكون اسم انثوي حتى”.

وفي حديث لمراسلنا مع المربي اسامة مصاروة، من سكان الشارع، قال:” منذ عشرات السنين، واهالي الطيبة يطالبون بتسمية شوارع البلدة، وكان هذا مطلبا ملحا لكل مواطن طيباوي، حتى وكنا نشرع بالخجل عندما نعطي عنوانا لمؤسسة من المؤسسات ونتوقف لا نستطيع ذكر الشارع او رقم البيت، ليكون العنوان واضحا وكاملا، واخيرا تحقق هذا المطلب، لكنه خرج مشوها بعض الشيء الامر الذي استاء منه الكثيرون وبحق، على سبيل المثال الشارع الذي اسكن فيه سمي شارع كلية عمال” هل كلمة عمال هي كلمة عربية، وهل عز عليهم الاسماء العربية، وتاريخنا حافل بالاسماء والشخصيات، على مر العصور فهل انتهت الاسماء من تاريخنا حتى نسمي الشارع بكلمة عبرية”.

وعقب عضو لجنة تسمية الشوارع، المربي صدقي ادريس، قائلا:” مبدئيا لا مناع باعتماد الاسم الذي اختاره سكان الحي، سنطرح هذا الموضوع على جميع اعضاء اللجنة، في اجتماع يوم غد الاثنين، وستنداول الموضوع لحله بشكل يرضي السكان، وسنوافيكم بالتعقيب غدا”

Exit mobile version