2أخبار الطيبةالأخبار العاجلة

الناشطة هيفاء عازم من الطيبة: المراة ما زالت مهمشة، وهنالك من يعرقل دخولها لرئاسة السلطة المحلية

عبرت الناشطة هيفاء عازم-الحاج ابنة مدينة الطيبة ومديرة جمعية “تالا” النسائية عن اسفها الشديد بسبب استمرار المجتمع العربي في تهميش النساء وعدم اشراكهن في اتخاذ صنع القرار على حد تعبيرها.

tnhaifa

جاءت هذه الانتقادات خلال الحديث عن موضع يوم المرأة العالمي. اذ قالت عازم في حديثها :” المرأة لم تصل الى مرحلة المشاركة في العمل السياسي وصياغة صنع القرار والتمثيل النسائي الحقيقي في المجتمع العربي. صحيح انها حصلت على مناصب مرموقة في العمل لكنها لم تصل لان تكون رئيسة سلطة محلية، وحتى لو فكرت في هذا الاتجاه نرى هناك من يحبطها ويضع العراقيل امامها لافشال مسيرتها باي وسيلة، كما اننا لم نرى حتى اليوم امرأة خاضت انتخابات الكنيست  ووضعت في الاماكن المتقدمة”.

ومضت وهي تقول:”  مجتمعنا لا ينقصه نساء مكافحات، والكثير منهن عملن واجتهدن على حساب وقتهن وعائلاتهن لكن مجتمعنا ومع الاسف الشديد  تجاهلن في كثير من الامور. فاليوم نلاحظ ان هنالك جهات تستغل اسم المراة كصورة وكاسم وكتمثال، لكن وقت العمل والتنفيذ لا نرى المرأة شريكة في صنع القرار سواء في العمل السياسي او الاجتماعي. هنا اعود واقول لماذا لا يحق للمرأة ان تكون رئيسة حزب او مرشحة  لرئاسة سلطة محلية،  فالمرأة محرومة من القيادة”.

وتابعت قائلة:” يجب العمل على تغيير هذا التعامل المهين مع النساء العربيات، فنحن لا نريد ان نسمع فقط شعارات وعبارات داعمة للنساء لخدمة مصالح شخصية، بل نريد ان يكون هنالك عمل جدي وحقيقي وصادق لدعم المراة العربية في مسيرتها السياسية والاجتماعية حتى تستطيع ان تحقق ما تصبو اليه”.

‫6 تعليقات

  1. اولا انتو غلط الي بتحكوا اليوم العالم كلو مع المراه ولو سمحتو المراه الها حقوقها وهاي الامراه يحق لها ان تكون رئيسة السلطه المحليه واكثر من ذلك لان الي معشاتكم يا مجتمع النساء بكفي شغل الدار وبحقلها تكون رئيسة البلديه وكملي مشوارك وقطعي كل الصعوبات ولا تخلي حدا يقطع طريقمك

    1. يعني احنا الي غلط وانتي الي صح ؟؟؟
      عفكرة هاي المشكلة الي في مجتمعنا ، النساء بدها تشتغل وتصير مثل الرجل ، طيب مين الي بدو يربي الاولاد ؟؟؟ هو عشان هيك بطلع جيل فاسد بسبب تحرركن يا نسواااان ؟؟؟
      (النسوان قامت والزلام نامت )
      نسوان اخر زمن ، الحق مش عليكن الحق على لزلام الي عندكن

  2. انا امرأه مثلك ولكن الفرق بيننا انني اؤمن بان المأه اجتازت الخطوط الحمراء في الحريه (انا لا اتكلم عن الاجنبيه ولكن اتكلم عن الام العربيه )اختي الكريمه انتن اصبحتن والدات ولستن امهات ،،،،،الفرق بينهما شاسع انصحكن ان تتركن عمل الرجال للرجال وانتن كافحن بتربيه اجيال صالحه بعيده عن الانحراف وكل الشوائب الاجتماعيه السلبيه (لعن الله المرأه المترجله )،، وربي ان افلحتن فانكن تفوقتن على الرجال بالف درجه ،،حاسبن انفسكن ،،عندما تتغيبن عن البيت لكفاحكن اللذي تدعينه اين يكون ابناؤكن وبناتكن اليس عملكن به نوع من الانانيه،،،عفوا،،،(انا امرأه لست متزمته دينيا ولكني اثق برأيي ان ارجلي على الارض ) عدن الى نمط امهاتنا الحنونات دعن لابنائكن يتذكروكن بمواقف حنونه لا تنسى (كامهات)

  3. عن اي حقوق تتكلمين وانتن معززات ومكرمات في ديننا الاسلام ، ( لا تتخذوا اليهود والنصاره اولياء لكم )

    لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
    وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
    وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
    وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
    وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
    وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
    وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
    وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
    وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.

  4. نعم لصعود لمرأة للقيادة ورأسة الدولة ولما لا وهناك العقل النير والحنكة والدبلوماسية والقيادة نعم لتقدم النساء الى اعلى المناصب للأسف الشديد نحن نعيش في عالم ذكوري المرأة مظلومة في الشرق والغرب ان لله وان اليه راجعون اصبحنا في القرن 21 وحتى في عصر الثورة المعلوماتية كثير من العقول مربوطة بأفكار متخلفة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *