الطلاب المشاركون في يوم الاعمال الخيرية: استفدنا من خدمة بلدنا
نظمت في مدينة الطيبة اليوم الثلاثاء – كباقي البلدات في البلاد- فعاليات يوم “الاعمال الخيرية” الذي اطلقته جمعية “الروح الطيبة”،بالتعاون مع بلدية الطيبة وقسم المعارف فيها، وشارك فيه الالاف من طلاب وطالبات المدارس من مختلف المراحل، ابتدائية، اعدادية وثانوية، اذ شوهد الطلاب وهم ينظفون الشوارع ويطلون الارصفة ويرسمون على الجدران.
ويفيد مراسلنا ان هذه الاعمال التطوعية لاقت استحسان الاهالي في المدينة، الذين عبروا عن سعادتهم من مشاركة الطلاب والطالبات في هذه الاعمال، التي تتكرر يوما واحدا في كل عام بشكل تقليدي، داعين الى تخصيص ايام اضافية ايضا لمثل هذه الفعاليات:
رانيا حاج يحيى:” الجيل الناشئ يجب ان يكون شريك بعملية الاعمار”
الطابة رانيا جواد حاج يحيى” هذه الاعمال من شانها ان تعزز من روح الانتماء والاهتمام من قبل شريحة الشباب لبلدنا الطيبة، حيث ان المأزق التي تعيشه بلدنا هو سببه عدم الانتماء لها من قبل أبنائها، فللاسف لو توفرت روح الانتماء لدى اهل الطيبة فالطبع سنرى البلد في مكان اخر” بهذه الكلمات افتتحت رانيا حاج يحيى حديثها لمراسلنا، وأضافت:” العمل بشكل عام ينمي هذا الشعور، فنحن ابناء البلد، وعلينا ان نكون شركاء بتعميرها بالرغم من صغر سننا، استفدنا كثيرا من هذا اليوم، وبالفعل على الجميع المشاركة به بغض النظر عن جيلهم، لأن بلدنا بحاجة لمثل هذه الايام”.
محمد ناشف:” علينا الخروج من دائرة الكلام الى دائرة العمل”
محمد ناشف قال:” عبر هذه الاعمال نحن نثبت للجميع اننا قادرون على فعل شيء لبلدنا، هناك الكثير ممن ينشغلون بالكلام والتحليل فقط ولا يفعلون اي شيء، نحن الطلاب قررنا الخروج من دائرة الكلام والخروج للعمل بأيدينا عل هذا يساعد على تحسين منظر البلد”.
وتابع قائلا:” مثل هذه الاعمال تقوّي المسوؤلية لدى الجيل الشاب، وتمنحنا الثقة بالنفس، فالشاب عندما يخرج ليعمل في الشارع يحس بأن البلد ملكه وانه قدم لها وعليه المحافظة على ما قدم في هذا اليوم، البعض يستهين بقدراته، لكن الشبان بالطيبة لديهم قدرات وخامات كبيرة”.
بلسم عويضة:” التغيير يأتي من الشباب”
اما بلسم عويضة فقالت في حديثها لمراسلنا:” الهدف الاساسي من هذا اليوم هو تنمية حب العطاء في نفوسنا، على الجميع ان يقدم لبلده ولو كان الشيء قليلا، وبحال كنا بالفعل نريد ان نغيير في المجتمع فإن التغيير يأتي من الجيل الصغير الناشئ ولذلك فان هذا الجيل هو الذي يعمل في هذا اليوم”.
ومضت تقول:” بعد ان انجزنا بعض الاعمال في عدة مناطق بالبلد، رأينا الى ما انجزناه، وادركنا وقتها ان لنا دور كبير بتحسين بلدنا، اسمع الكثير من الطلاب يقولون انه ليس بوسعهم تغيير الواقع، ولكن هذا اليوم اثبتنا اننا بالفعل نستطيع ان نغيير وان نحدث التغيير في مجتمعنا للافضل”.
عبد الحكيم حاج يحيى:” الوحدة هي الرسالة الاغلى في هذا اليوم”
من جانبه قال عبد الحكيم حاج يحيى: عندما شاركت بهذا اليوم لمست الكثير من الامور الايجابية، وابرز هذه الامور هي الوحدة، رأيت وحدة اهل الطيبة، كيف أن الجميع يعمل بصعوبة من اجل غاية واحدة وهي مصلحة الطيبة العليا، بالفعل اهل الطيبة يحبون بلدهم ومتعطشون لخدمتها”.
وإختتم عبد الحكيم حاج يحيى قائلا:” هذا الامر يجب ان يدركه كبار السن ايضا، ان الوحدة هي السبيل الوحيد لإنقاذ الطيبة من وضعها القائم، واليوم هو دليل آخر ان اهل الطيبة بحال اصروا على امر حققوه ولو كان في البداية صعبا وبعيد المنال، فبالوحدة نحقق ما نراه للوهلة الاولى صعبا”.
كل الاحترام لكل من بادر في هذا اليوم التطوعي من قسم المعارف وموظفوا البلديه ولكل الطلاب بجميع الاجيال كل الاحترام بمعنى الكلمه يييييييييييي يا اهل الطيبه كباراً وصغاراً في هذا اليوم العظيم لقد قاموا هوءلاء الطلاب باهم شيء عرفته هذه البلد وهو الانتماء لبلدهم الطيبه الانتماء اللذي لا نعرفه على مر السنين لا نريد ان نرجع الى الوراء نريد ان نتكلم عن السنين اللتي هي بيد اللجنه المعينه ماذا فعلتم يا اهل الطيبه نحن تعودنا في هذا البلد الانتماء للمصلحه الشخصيه للعاءليه للكرسي ءءءءءءءءء كنا في الماضي نفتخر بان نقول نحن من الطيبه ولكن اتت سنين كنا نخجل بان نقول نحن من الطيبه ولكن الخير موجود في هذا البلد والانتماء موجود في هذا البلد ولكن نريد بوحدة الصف ان نقود هذا البلد الطيبه الى بر الامان والى الامام يا اهل بلدي الحبيب وشكراً