غيب الموت اليوم الخميس، طيب الذكر النائب السابق وليد صادق حاج يحيى، ابن مدينة الطيبة، عن عمر ناهز التاسعة والسبعين عاما.
تفاصيل تشيع جثمانه الطاهر
عائلة حاج يحيى في انتظار عودة نجلي الفقيد من خارج البلاد، وفي حال وصلا غدا يشيع جثمانه، وسنوافيكم بالتفاصيل.
العزاء
ويقبل العزاء للرجال في بيت الفقيد، وللنساء في بيت صادق محمد صادق حاج يحيى.
تغمد الله الفقيد واسكنه واسع جناته، انا لله وانا اليه راجعون.
وليد صادق في سطور
ولد وليد صادق حاج يحيى عام 1936م في بلدة الطيبة، حصل على شهادة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس، وشهادة الماجستير في علم الاجتماع والعلاقات الدولية.
عمل مديرًا في المركز الدولي للسلام، أسس الحركة التقدمية العربية، شغل منصب عضو في الكنيست في سنوات التسعين، عن كتلة معسكر اليسار الإسرائيلي، وعضوية الكنيست الثالثة عشرة والرابعة عشرة عن حزب “ميرتس”، وكان نائباً لوزير الزراعة.
كما ويشار ان المرحوم ناشط اجتماعي وسياسي ومعروف بمسيرته النضالية ضد ظاهرة العنف والافات الاجتماعية الاخرى، وكان دائما يسعى في عمل الخير واصلاح ذات البين.
المرحوم له اصدار كتب فيه مسيرته في سلك التعليم وفي الحياة السياسية.
هذا وقد اعرب سكان مدينة الطيبة، عن حزنهم لفقدان الناشط وليد صادق، وجميعهم اثنوا على مسيرة حياته التي قضاها في خدمة ابناء مجتمعه.
فقدت الطيبة علما من اعلامها
المحامي رضا جابر ابن مدينة الطيية قال:” فقدت الطيبة علما من اعلامها وابنا بارا لها تبوء ارفع المناصب فرفع اسم الطيبة والمجتمع العربي عاليا، وفي السنوات الاخيرة ربطتني به علاقات وطيدة في ساحات العمل الاجتماعي في الطيبة وخارجها. الطيبة ستعرف كيف تخلد ذكرى كبارها الذين بموتهم تركوا لنا بصمات واضحة على طريق البناء والنهوض بمجتمعنا. رحم الله ابا خالد وستبقى ذكراه ختلدة بيننا”.
رحيل وليد صادق خسارة كبيرة
د. زهير طيبي قال:” ان رحيل وليد صادق خسارة كبيرة ليس فقط للطيبة بل لكل المجتمع العربي ، لقد كان سباقا لعمل الخير والتفاني في العطاء وكان صاحب موقف شجاع في قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر. لقد ربطتني بالمرحوم علاقة صداقة حميمة وكثيراً ما استأنست بآرائه وحكمته ومواقفه الشجاعة. أسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جناته ولأهله الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون”.
روابط ذات صلة:
المربي وليد صادق وجرعة من تجربة حياة
-
-
-
-
-
-
