نصف السجناء الجنائيين هم عرب ونسبة العنف في الوسط العربي خمسة اضعاف الوسط اليهودي مؤشرات خطيرة في بحث للكنيست!
9 ضحايا قتل عرب منذ بداية السنة و59 العام الماضي ، 49% من السجناء الجنائين هم عرب، معدل قضايا العنف في الوسط العربي اكبر بخمسة اضعاف في الوسط اليهودي، ارتفاع عدد ضحايا القتل وانخفاض في فك ملفات القتل، 70% من ملفات القتل تابعة لمشتبهين عرب، واكثر من 50% من ملفات الجريمة البشعة تابعة لمشتبهين عرب ، وللتذكير اننا نشكل فقط 20% من عامة السكان، مؤشرات خطيرة عن الوسط العربي يصدرها بحث الكنيست لسنة 2014 من قضايا العنف والجريمة البشعة مقارنة مع الوسط اليهودي.
في هذه المناسبة البائسة وبعد موجة العنف منذ بداية السنة في الوسط العربي، صدر منذ اشهر قليلة ” بحث خاص للكنيست” عن العنف والجريمة في الوسط العربي ، لكن الغريب بالأمر ان هذا البحث يحمل مؤشرات خطيرة جدا بكل ما يتعلق بمستقبل جيل كامل الا انه لم يتلق اي زخم اعلامي لا في الاعلام العربي ولا في اليهودي.
المؤشر المفاجئ والمدهش بعض الشيء في البحث هو نسبة السجناء الجنائيين من الوسط العربي في السجون الاسرائيلية، اذ نسبتهم 49% ” لا يشمل السجناء الامنيين ” اي نصف عدد السجناء مع العلم ان نسبة العرب في الدولة 20% فقط، في سنة 2010 كانت النسبة تقف على 42% وفي سنة 2014 ارتفعت الى 49%.
ورد ايضا في البحث ان في غالبية الدول الاقليات، هي غالبا التي تعاني من نسبة عنف عالية مقارنة مع عامة الشعب، هذا لا يكمن بنسبة السجناء، ومن هذا المؤشر ممكن ان نستنتج اذا حللنا المفارقات ان الوسط العربي لديه نسبة 4 اضعاف اعلى من الوسط اليهودي بالعنف والجريمة الخطيرة.
لان معظم الجناة في الحوادث الجنائية هم عرب كذلك المجني عليه ايضا عربي، وبذلك يرتفع عدد الضحايا ايضا مقابل عدد الجناة نسبة لعدد السكان، مؤشر اخر عن ضحايا العنف وهو معدل فك الملفات الجنائية في الوسط العربي اقل بكثير من الوسط اليهودي، 70% من ملفات العنف والجريمة البشعة التابعة لمشتبهين عرب انتهت دون لائحة اتهام، بينما في الوسط اليهودي النسبة هي 52%.
في حوادث العنف والجريمة الخطيرة كقتل او الشروع لقتل او قتل غير متعمد، اكثر من 50% من الملفات التي فتحت بالشرطة تابعة لمشتبهين من مجتمع الاقليات في الدولة.
ملفات القتل التي فتحت، 267 ملف في الوسط اليهودي بينما 334 ملف في الوسط العربي واقليات اخرى، وفي ملفات الشروع لقتل 325 ملف في الوسط اليهودي و406 في الوسط العربي والاقليات، اما في ملفات القتل غير المتعمد، 162 في الوسط اليهودي و194 في الوسط العربي والاقليات.
منذ سنة 2006 سجل ارتفاع حاد بملفات القتل بهم المشتبه من الوسط العربي، بينما الملفات بهم المشتبه من الوسط اليهودي انخفضت.
تكملة لذلك عدد ملفات القتل بهم المشتبه هو عربي يقف على 3.9 ل100 الف نفر، بينما 0.7 ملفات فقط ل100 الف نفر من الوسط اليهودي، وهذه النسبة ايضا تنطبق على على ملفات الشروع لققتل والقتل الغير متعمد ” 4.8 للعربي بينما 0.9 لليهودي ” وايضا قضايا اخرى كالعنف الجسدي وسلاح واطلاق نار وغيرها.
في ظل الاحداث الاخيرة الي جرت في مدينة كفر كنا ورهط عقب مقتل مواطنين من قبل الشرطة، تعمقت الفجوة بين الشرطة وبين المواطنين العرب وبذلك يكبر عدم الثقة بالشرطة، نظرا الى ذلك قد بين البحث ايضا عدد افراد الشرطة بحسب جنسيتهم ، ففي شرطة اسرائيل اليوم يوجد 22.442 شرطي منهم 1400 من الدروز و800 من المسلمين وبحسب النسبة:
88% يهود
6% دروز
1.8% مسلمين
0.4 بدو مسلمين
تقرير رائع بغض النظر عن المعطيات المحزنه التي يعرضها.. المعطيات تشير الى اهمية وضرورة التدخل الفوري والتكاتف من قبل جميع شرائح مجتمعنا العربي يشمل الاهالي اولا, والمدارس, والاكاديميين والقياديين من رجال دين وغيرهم للحد من احداث العنف والجريمه على اشكالها المتنوعه, والاخذه بالتزايد والارتفاع بصوره مقلقه.