موظف كبير في الداخلية: هنالك اشكالية في موضوع الانتخابات لبلدية الطيبة، والخلافات السياسية سيكون لها تاثيرا سلبيا

على الرغم من ان وزارة الداخلية قد اكدت لموقع “الطيبة نت” بان الانتخابات لرئاسة بلدية الطيبة ستجرى يوم 20-10-2015، الا ان هنالك مصادر كبيرة ومطلعة في الداخلية تشكك في امر الانتخابات.


فقد التقى طاقم من موقع “الطيبة نت” قبل ايام قليلة بموظف كبير في وزارة الداخلية (الاسم في ملف التحرير) ودار نقاش بين الطرفين حول مواضيع عديدة ومن ابرزها قضية الانتخابات لبلدية الطيبة.

وقال الموظف الكبير لموقع “الطيبة نت” :” موضوع الانتخابات لبلدية الطيبة موجود على طاولة الدراسة في وزارة الداخلية، وهنالك اشكالية معينة، اذ ان هنالك من يؤيد اجراء الانتخابات وهناك من يعارض الفكرة من اساسها، بسبب ان وضع الطيبة لم ينتعش بعد، وهي تحتاج الى فترة اطول لتحسين ظروفها وعلى راسها الامور المادية”.

وقال ايضا:” حتى لو كان قرار من محكمة العدل العليا لاجراء انتخابات لرئاسة وعضوية بلدية الطيبة فهذا لا يعني انه لا مجال في تغيير القرار، فاذا رات وزارة الداخلية بان مدينة الطيبة غير جاهزة للانتخابات، فمن الممكن ان يقرر وزير الداخلية عدم اجرائها في موعدها المحدد، وهذا الامر يشير الى الداخلية ستمدد عمل اللجنة المعينة، اما اذا كانت الامور على ما يرام فلن تكون اي عوائق لاجراء الانتخابات”.

ومضى قائلا:” موضوع العائلية هو احد الاسباب التي دمرت بلدية الطيبة على مدار سنوات طويلة، وعلى الجميع ان يعلم بان وزارة الداخلية تفضل ان تكون الانتخابات بعيدة كل البعد عن العائلية والحمائلية، لا سيما ان الداخلية على دراية وعلم لما يجري على الساحة السياسية المحلية والمشاكل والخلافات التي حصلت قبل فترة، حيث ان ما يجري سينعكس بصورة سلبية على سير الانتخابات”.

واردف قائلا:” المعطيات التي بحوزتنا تشير الى هنالك الكثير من سكان الطيبة يرغبون في بقاء اللجنة المعينة، وهنالك من يرفض الفكرة من اساسها، وان هذا الاختلاف يبين بان هنالك عدد لا باس به من اهل الطيبة غير راضون عما يجري في الساحة السياسية ولديهم تخوفات بان تكون النتائج لا تخدم المصلحة العامة للطيبة”.

تعقيب اللجنة المعينة
يشار الى ان رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة اريك برامي قال لنا في لقاء كنا قد اجريناه معه:” انتخابات لبلدية الطيبة ستكون، واعتقد بأنها ستجرى خلال عام 2015 بناء على ما تقرر بالالتماس الذي قدم، لكن حتى اليوم لم نتلق اي رد فيما إذا ستجرى الانتخابات أو أنها لن تجرى. وزير الداخلية الجديد هو من سيقرر في الأمر، لأن هذا الموضوع مربوط به”.

Exit mobile version