الحزب الشيوعي والجبهة: داعش أداة أمريكية في مشروع الفوضى الخلاقة

ادان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بشدّة، جريمة ذبح 21 مواطن مصري قبطي، على أيدي إرهابيي تنظيم “داعش”.

وجاء في بيان مشترك للحزب والجبهة: يومًا بعد يوم يتضّح الدور الوظيفي الذي تقوم به تنظيمات التكفير الإرهابية، وعلى رأسها “داعش”، في خدمة المشاريع والمخططات الاستعمارية لزعزعة أمن دول المنطقة وتفكيك شعوبها، بغية فرض الهيمنة والمآرب الإمبريالية.

وأضافا: إنّ فشل المؤامرة على سوريا بات أمرًا محققًا، وسيكون لهذا الانتصار التاريخي أثره الاستراتيجي لانحسار النفوذ الأمريكي في المنطقة والعالم. لذا يسعى الاستعمار وأدواته لفتح جبهات جديدة ضمن استراتيجية “الفوضى الخلاّقة”.

Exit mobile version