ادم وحواء

للرجل.. كيف تكون جذابًا؟

تختلف الأقوال فيما يجب أن يتمتع به الرجل، كي يطلق عليه لفظ “جذاب”، البعض يقول إن الأمر موكول إلى اللبس الذي يرتديه، البعض الآخر يقول إنها الشخصية، وقدرته على التأثير فيمن حوله، وآخرون يقولون إن السر يكمن في روح الدعابة التي يتمتع بها. لكن في الغالب فإن هذه الصفات مجتمعة هي التي تصنع هالة الجاذبية حوله.large_6

فيما يلي بعض النصائح كي تكون جذابا:

استمع جيدا لمن حولك

يحبّ الناس من يستمع إليهم، ويمنحهم الفرصة للفضفضة، ويجدون فيه سحرا من نوع خاص، لأنه يخلصهم من قلقهم وتوتره، وربما ينصحهم، أو يلفت انتباههم لشيء كان غائبا عنهم. المهم أن تفعل ذلك بوعي وحب، وليس من وراء قلبك، لأن من أمامك سوف يتلقى الرسالة كاملة، ويعلم حقيقة مشاعرك.

استخدم سلاح الدعابة

كثيرة هي مصاعب الحياة التي تقف في طريق سعادتنا، والمشاكل التي تقلل من إحساسنا بالبهجة والسعادة، وهنا يأتي دور النكتة والسخرية، السلاح السري لهزيمة الكآبة والنكد. فإذا كنت ذا روح خفيفة ومرحة، ويمكنك اللعب بالألفاظ، وإطلاق النكتة في الوقت المناسب، لتبديد جو التوتر والحزن الذي يخيم على المكان، فسوف تصبح جذابا للغاية، وتُفتقد إذا ما غبت عن الصحاب لأي سبب من الأسباب.

ارتد ملابس أنيقة

يلعب الشكل دورا كبيرا في رسم صورتنا لدى الآخرين، فحاول أن تبدو دائما في ثوب مناسب لك. الأمر لا علاقة له بغلو ثمن ما ترتدي، ولكن بمدى تناسقه وملاءمته لجسمك وشخصيتك. لا تجري وراء تقليد الأشهر، فلكل واحد نمطه الذي يليق به، ويبدو في كامل رونقه فيه. فلا تستعر موضة أحد، لكن ابحث عن موضتك الخاصة، واستثمرها في إظهارك بأفضل صورة ممكنة.

غِب لتُفتَقَد

لا تكن ثقيلا، فتتوافر دائما في جميع المناسبات والأحوال والظروف، ولا تفرض نفسك على الآخرين، على العكس تماما، كن خفيفا، قليل الزيارة، كي يفتقدك الآخرون، ويحرصون على السؤال عنك، ومعرفة أين اختفيت. فتخلق حالة من الاحتياج لك، تنعكس على حسن تقدير من حولك لوجودك.

أتقن عملك

اذهب إلى عملك في موعدك دائما، رغم أي ظروف، أدِّ المهام المطلوبة منك بإتقان، لا تترك لأحد الفرصة كي يلومك على أي تقصير في عملك، التفوق والإتقان والقدرة على تحمل المسؤولية، كلها أمور تضفي عليك جاذبية خفية، تفوق غيرها بلا شك.

لا تتطفل

احترم خصوصيات الآخرين قدر ما تستطيع، ولا تتطفل عليهم مهما كان الإغراء كبيرا، تحرّك في المربعات الآمنة التي منحوها لك، لكن ليس أكثر من هذا. وهو ما سيرده لك المحيطون بك، احتراما باحترام، ما سيخرج بعلاقاتك إلى حيز الأمان، والقوة، ويرفع من قيمتك لدى الآخرين، ويمنحك جاذبية لا تتكرر.

لا تتحدث عن مشاكلك

حتى لو تحدّث من حولك عن مشاكلهم، وقضوا اليوم بأكمله يشاركونك أحزانهم، لا تقع في هذا الفخ. احتفظ بمشاكلك لنفسك، فقد يظهر الآخرون حماسا للاستماع إليك في البداية، لكنهم سرعان ما سوف يملّون، ويعتبرون علاقتهم بك عبئا، حتى لو أظهروا لك عكس ذلك. في حين أنك لو ظللت مصدرا للبهجة لا الشقاء، للاستماع لا للحكي، سوف تظل جذابا على طول الخط.

لا تتأخر في مساعدة أحد

الذين يثقون فيك، وينتظرون أن تمد لهم يد المساعدة في المواقف الصعبة والعصيبة. لا تخذلهم، ولا تتخل عنهم أو تدعهم يظنون أن قرارهم لم يكن سليما عندما اختاروك صديقا. قف إلى جوارهم، وأعنهم على عبور الموقف الصعب، وسوف يكونون إلى جوارك عندما تحتاج إليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *